نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين جلد : 2 صفحه : 572
جزء من تسعين جزء من شيء و ثلثي نصيب- فهذا يعدل أنصباء الورثة و
هي ثمانية عشر فالق ثلثي نصيب بمثلها- خ ل) تبقى سبعة عشر و ثلث نصيب يعدل ثمانية
و خمسين جزءا من تسعين جزء فاضرب جميع ما معك في المخرج و هو تسعون فتصير الأنصباء
ألف نصيب و خمسمائة و ستين و الأشياء ثمانية و خمسين- فاقلب و حول و اجعل الشيء
ألفا و خمسمائة و ستين و النصيب ثمانية و خمسين.
(و
امتحان) ذلك انك إذا أخذت لصاحب المثل نصيبه و هو مائتان و اثنان و ثلاثون فهو له
ثم تأخذ سدس المال و هو مائتان و ستون فالق من ذلك نصيب بنت و هو مائة و ستة عشر
فيبقى مائة و أربعة و أربعون فهذا هو التكملة الاولى (ثم) تأخذ خمس المال و ذلك
ثلاثمائة و اثنى عشر فالق منه نصيب الام و هو مائة و أربعة و سبعون فتبقى مائة و
ثمانية و ثلاثون فهو التكملة الثانية (ثم) اجمع ذلك كله اعنى الوصايا الثلث فيكون
مجموعها خمسمائة و أربعة عشر فالق ذلك من الثلث و هو خمسمائة و عشرون فأعط من ذلك
ثلثه للموصى له الثالث و ذلك اثنان فيبقى أربعة فزدها على ثلثي المال و ذلك ألف و
أربعون فيصير ألفا و أربعة و أربعين فاقسم ذلك بين الورثة على ثمانية عشر فيخرج من
القسمة ثمانية و خمسون كما خرج النصيب أولّا فيكون للأم مائة و أربعة و سبعون و
للأب مائة و أربعة و سبعون و للبنتين مائتان و اثنان و ثلاثون و للابنين أربعمائة
و أربعة و ستون.
[الرابعة عشرة لو اوصى
باجزاء مختلفة من شيء غير مستوعبة]
الرابعة
عشرة لو اوصى باجزاء مختلفة من شيء غير مستوعبة تخرج من الثلث لجماعة و بسّط
الباقي على تلك النسبة فابسط الشيء على أقل عدد تحصل فيه تلك الاجزاء، مثلا لو
أوصى لزيد بثلث عبد و لاخر بربعه و الثالث بسدسه و الفاضل بينهم على النسبة- بسطت
العبد اتساعا فإن الأجزاء تخرج من اثنى عشر للاول أربعة و للثاني ثلاثة و للثالث
اثنان الجميع تسعة و كذا الفاضل فتبسط العبد اتساعا للاول منها أربعة و للثاني
ثلاثة و للثالث اثنان، و لو اوصى بالفاضل لغيرهم على النسبة أيضا ضربت ثلاثة وفق
التسعة مع اثنى عشر فيها تصير ستة و ثلاثين للأوائل سبعة و عشرون- و للأواخر تسعة.
[الخامسة عشرة لو اوصى له
بمثل احد بينه الستة]
الخامسة
عشرة لو اوصى له بمثل احد بينه الستة و لآخر بثلث ما يبقى من الربع (متن).
نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين جلد : 2 صفحه : 572