responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين    جلد : 2  صفحه : 490

و لو قال لقرابة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فهو لأولاد عبد المطلب و أولاد هاشم دون بنى عبد شمس و بنى نوفل و الأقرب دخول بنى المطلب هنا (1)،


على المفهوم العرفي إذا تجرد عن الحقيقة الشرعية و إذا أطلق القريب فهم المعروف بالنسب عرفا عاما (ج) يتساوى فيه القريب و الأقرب و الذكر و الاثنى لأن لفظ القرابة مشترك بالاشتراك المعنوي بين الكل و اللفظ حقيقة فيه و الا لكان مشتركا بالاشتراك اللفظي و ما به التفاوت خارج عنه و الا لم يكن واحدا و اللفظ عند الإطلاق انما يحمل على حقيقته (لا يقال) مال يستحق بالقرابة فقدم الأقرب كالميراث (لأنا) نقول الميراث يستحق بقرابة مخصوصة و الوصية يستحق بالقرابة المطلقة (د) ظهر مما ذكر دخول الوارث فيه لأن الوصية له عندنا صحيحة لقوله تعالى كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذٰا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوٰالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ [1] و دلالته على الوصية للوالدين نصا و على الباقي بعموم لفظ الأقربين ثم أكّد الأمر بقوله حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ [2] و هو يعطى عدم اتقاء من لا يعتقد حقيّتها ثم عقب التأكيد بالوعيد بالعقاب على المستقبل بقوله تعالى فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مٰا سَمِعَهُ فَإِنَّمٰا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ [3] ثم بين الوعيد بقوله تعالى إِنَّ اللّٰهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [4] (قالوا) منسوخة بآية الإرث (قلنا) لا تعارضه بل تؤكده لنصها على تقديم الوصية مطلقا.

قال دام ظله: و لو قال لقرابة النبي (ص) فهو لأولاد عبد المطلب (الى قوله) و الأقرب دخول بنى المطلب هنا.

[1] أقول: لأنهم قرابة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في النسب و لقوله عليه السّلام نحن و بنو المطلب لم- نفترق في جاهلية و لا إسلام [5] و المراد اتحاد القبيلة و الاحكام لانه ليس المراد الافتراق المكاني و لا في غير الأحكام الشرعية لأن كلام النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مهما أمكن حمله على الحكم الشرعي فهو اولى من غيره لانه عليه السّلام بعث لذلك (و لانه) لم يفترق‌


[1] البقرة 181

[2] البقرة 181

[3] البقرة 181

[4] البقرة 181

[5] سنن ابى داود (ج 3) باب في بيان مواضع قسم الخمس و فيه انا و بنو المطلب إلخ- و زاد في آخره و انما نحن و هم شي‌ء واحد و شبك بين أصابعه.

نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين    جلد : 2  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست