نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين جلد : 1 صفحه : 16
[فروع]
(فروع)
[الأول لو وافقت النجاسة
الجاري في الصفات]
(الأول)
لو وافقت النجاسة الجاري في الصفات فالوجه عندي الحكم بنجاسته ان كان يتغير بمثلها
على تقدير المخالفة و الّا فلا (1)
[الثاني لو اتصل الواقف
القليل بالجاري]
(الثاني)
لو اتصل الواقف القليل بالجاري لم ينجس بالملاقاة و لو تغير بعضه بها اختص المتغير
بالتنجيس
[الثالث الجريات المارة على
النجاسة الواقفة]
(الثالث)
الجريات المارة على النجاسة الواقفة طاهرة و ان قلّت عن الكر مع التواصل
[الثاني الواقف غير البئر]
(الثاني)
الواقف غير البئر ان كان كرا فصاعدا مائعا على اشكال (2) هو ألف و مأتا رطل
بالعراقي أو ثلاثة أشبار و نصف، طولا في عرض في عمق لا ينجس بملاقاة النجاسة بل
بتغيره بها في أحد أوصافه، و ان نقص عنه نجس بالملاقاة بها و ان بقيت أوصافه سواء
قلّت النجاسة كرؤس الابر من الدم أو كثرت، و سواء كان ماء غدير أو آنية
المقصد
الثاني في المياه قال دام ظله: لو وافقت النجاسة الجاري في الصفات فالوجه عندي
الحكم بنجاسته ان كان يتغير بمثلها على تقدير المخالفة و الا فلا.
[1] أقول: وجه اختيار
المصنف وجود المقتضى و هو صيرورة الماء مقهورا لانه كلما لم يصر مقهورا لم يتغير
بها على تقدير المخالفة، و ينعكس بعكس النقيض الى قولنا:
كلما تغير
على تقدير المخالفة كان مقهورا و لا يلزم من عدم أمارة الشيء عدمه، و للاحتياط و
(يحتمل) عدم التنجيس مطلقا لأصالة الطهارة و انتفاء المقتضى للتنجيس و هو التغير
حقيقة لقوله عليه السّلام: خلق اللّه الماء طهورا لا ينجسه الا ما غير لونه أو
طعمه أو ريحه[1] (و الأقوى عندي الأول- خ)
قال دام
ظله: الثاني الواقف غير البئر ان كان كرا فصاعدا مائعا على اشكال.
[2] أقول: منشأه وجود
حقيقة الماء بل هو آكد[2] و من مشابهته للأجسام الجامدة بعدم استهلاك
الواقع فيه و اتصاله به اتصال مماسة لا ممازجة فلا ينفعل باقي (عن باقي- خ)
الاجزاء، و الحقّ الأخير و المصنف أسقط هذا الاشكال و عمل بالأخير.