نام کتاب : المؤتلف من المختلف بين أئمة السلف نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 2 صفحه : 482
و قال الليث بن سعد، و أهل مصر، و عبيد اللّه بن الحسن العنبري، و به
قال من أهل الكوفة ابن أبي ليلى، و ابن شبرمة، و هو مذهب (- ش-) الا أنه لم يرو عن
أحد من هؤلاء أنه قال: ان القرآن [1] قديم، أو كلام اللّه قديم، و أول من قال بذلك
الأشعري، و تبعه أصحابه و من ذهب مذهبه من الفقهاء، و موضع هذه المسألة كتب
الأصول.
اليمين لا تنعقد إلا بالنية
مسألة-
13-: اليمين لا تنعقد إلا بالنية، فإذا قال: أقسمت باللّه، أو أقسم
باللّه و سمع منه هذه الألفاظ، ثمَّ قال: لم أرد به يمينا، يقبل منه فيما بينه و
بين اللّه و في الظاهر، لأنه أعرف بمراده، لقوله تعالى «لٰا
يُؤٰاخِذُكُمُ اللّٰهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمٰانِكُمْ وَ
لٰكِنْ يُؤٰاخِذُكُمْ بِمٰا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمٰانَ»[1] و ذلك لا
يكون إلا بالنية.
و قال (-
ش-): يقبل قوله فيما بينه و بين اللّه، لأنه لفظة محتملة، و هل يقبل في الحكم أم
لا؟ فيه قولان.
أنحاء من اليمين الصحيح و
الباطل
مسألة-
14-: إذا قال أقسم لا فعلت كذا، و لم ينطق بما حلف به، لا يكون يمينا،
سواء نوى اليمين أو لم ينو، لإجماع الفرقة على أنه لا يمين الا باللّه، و ليس هذا
بيمين باللّه، و به قال (- ش-).
و قال (-
ح-): يكون يمينا يكفر. و قال (- ك-): ان أراد يمينا فهي يمين و الا فليست بيمين
[2] مسألة- 15- «ج»: إذا قال لعمر اللّه و نوى بذلك اليمين
كان يمينا [3].
و قال (-
ح-): يكون يمينا إذا أطلق أو أراد يمينا، و به قال أهل العراق كلهم،