أنه للجبلة.
و منها: دخوله من ثنية كداء [1]، و خروجه من ثنية كدي [2]، فهل ذلك لأنه صادف طريقه، أو لأنه سنة؟ و تظهر الفائدة في استحبابه لكل داخل.
و منها: نزوله بالمحصب [3] لما نفر في الأخير [4]، و تعريسه لما بلغ ذا الحليفة [5] [6]. و ذهابه بطريق في العبد، و رجوعه بآخر.
و الصحيح حمل ذلك كله على الشرعي.
[2] كدي- بالضم و القصر- الثنية السفلى مما يلي باب العمرة.
انظر نفس المصدر السابق.
[3] المحصب هو: الشعب الّذي مخرجه إلى الأبطح بين مكة و منى.
انظر: المصدر السابق: 1- 232، مادة (حصب).
[4] انظر: صحيح مسلم: 2- 951، باب 59 من كتاب الحج، حديث: 337- 338.
[5] ذو الحليفة: موضع على مقدار ستة أميال من المدينة مما يلي مكة، و هو ماء لبني جشم. انظر: الفيروزآبادي- القاموس المحيط:
3- 129، مادة (حلف).
[6] انظر: صحيح مسلم: 2- 981، باب 77 من كتاب الحج، حديث: 430- 434.