responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 97

[و جاز بيع حصّة مشاعة

معلومة النّسبة من جماعة] [1]

و جاز أن يندر [2] للظروف

مقاربا [3] لوزنها المعروف

و شرطه الرّؤية أو ذكر الصفة

تأتي عليه خبرة و معرفة

فإن يكن كوصفه و إلّا

يخيّر المبتاع إن أخلّا

و كلّما يعرف باختباره [4]

يصحّ بالوصف بلا اعتباره

و إن يخالف فله الخيار

و إن يكن يفسده اختبار [5]

جاز شراؤه فإن معيبا

بأنّ فيه أرشه [6] وجوبا

و إن يكن ليس له إذا فسد

من قيمة أعاد ما كان نقد [7]

و لم يجز بيع السّموك في الأجم

و هكذا اللّبن في ضرع الغنم

إلّا انضمام ما به يحلّ [8]

و لا الذي يلقح هذا الفحل

و جاز بيع المسك في الفأر و لم [9]

يفتق كذا الصّوف على ظهر الغنم

و الشّرط في الثّمن علم القدر

و الوصف بالنّظر أو بالذّكر

فامتنع الدّينار غير الدّرهم

إن كانت النّسبة لمّا تعلم

و قدرة التّسليم فالآبق لا

يباع إلّا بانضمام حللا

و الطّير في الجوّ و إن بيع [10] فسد

يضمنه قابضه لمن نقد [11]

و هكذا صنعته أو صيغته [12]

إن كان بالوصفين زادت قيمته

فليرجع المبتاع بالزّيادة

و النّقص مضمونا إذا أعاده [13]


[1] ليس في م.

[2] ع: تبدر. م: ينذر.

[3] م: مقارنا.

[4] ع: باختياره.

(5- ع: اختيار.

[6] الأرش: ما يستردّ من ثمن المبيع إذا ظهر فيه عيب.

[7] ع: نفد.

[8] ع: إلّا مع انضمام ما يحلّ.

[9] فأر المسك: وعاؤه الذي يجتمع فيه.

[10] ع: بيع.

[11] م: فقيمة ناقصه لمن نفد.

[12] م: زراعته. ع: صيغته.

[13] ع: استعاده.

نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست