ملتقطا من حرم أبكارا
إصابة بفعله الجمارا
و يستحبّ كونها مقدّرة
بأنمل تلقط لا منكسرة
بل رخوة برشا على طهارة
و ليدع مع كلّ حصاة تارة
و البعد عنها نحو عشر أذرع
و فوقها بخمسة لا أرفع
يخذفها [1] مستقبلا للجمره
مولّي القبلة فيها ظهره
و في سواها للجميع استقبلا
و جاز رمي عن مريض بدلا [2]
[و بعده الذّبح على التّرتيب
و خصّت المتعة بالوجوب
للهدي فرض حجّة أو نفلا
و جاز للسّيّد أمر المولى] [3]
بالصّوم أو يحلّ عنه الهديا
و العتق للملوك لو تهيّأ
قبل الوقوفين فهدي إن قدر
أو لم يجد هديا فصوم قد عبر
و تجب النّيّة عند النّحر
و الذّبح في منى بيوم النّحر
و عدم الشّركة في الفرض و أن
يكون أنعاما ثنيّا إن يكن
بدنا ففي سادسة أو بقرا
أو معزا ثنيّة قد عبرا
و الضّأن يقتنع منه الجذع
و أن يكون كاملا غير وجع [4]
و ليس مهزولا بحيث لم يكن
بكليتيه الشّحم و استحب أن
تكون ممّا عرفت سمانا
إناث إبل بقر ذكرانا
من ضأنها معز قائم الدّعا
في ذبحها و أكل ثلث أجمعا
و ثلث يهدي و ثلث برّا
يطعمه القانع و المعترّا
لو فقد الهدي و أخّر الثّمن
أودعه قبل الرّحيل عند من
[2] م: و جاز للسيد أمر المولى.
[3] ليس في م.
[4] م: رجع.