و بدؤه و ختمه بالحجر
و البيت من جهة جنب أيسر [1]
و الحجر للبيت من التّمام
فطفه بين البيت و المقام
و بعده يركع في المقام
ثنتين أو لديه في الزّحام
و ندب الدّعاء في الدّخول
بمكّة و مسجد الرّسول
و المضغ للإذخر في حماها
و ليكن الدّخول من أعلاها
حاف على الوقار و السّكون
و غسله من فخّ أو ميمون
و ليستلم في كلّ شوط الحجر
مقبلا [2] أو مومئا حسب القدر
ثمّ الدّعاء في كلّ وقت يستلم
و طائفا بالمستجار يلتزم
و وضع خدّ فوقه و بطن
ثمّ الدّعاء و استلام الرّكن
و قد روي في قدره تعيين
عد ثلاثمائة و ستّين
ستّ أسابيع فإن لم يستطع
فتلك أشواط و قيل يمتنع
و هو ركن يبطل الحجّ إذا
تركه عمدا و إن عنه سها
أتى به فرضا و إن تعذّرا
فليستنب و الشّكّ فيه إن عرا
في عدّه بعد انصراف ما بطل [3]
و قيل فيما دون سبعة بطل
و فوقه [4] يقطعه إن عرفا
في الفرض إهمال الطّهور [5] استأنفا
و يبطل الفرض إذا المرء قرن
تعمّدا و كرّهوه في السّنن
و إن يزد في الفرض سهوا كمّلا
عدا طوافين و صلّى أوّلا
من قبل سعي ركعتي وجوب
و بعده ثنتين للمندوب
من جاوز النّصف أتمّ لو نقص
أو استناب لو إلى الأهل شخص
و قبله أو لصلاة نفل
أو حاجة يعيده من أصل
[2] م: مكبّرا.
[3] ع: لم يبل.
[4] م: وقوفه.
[5] كلتا النسختين: الظهور.