إلّا بلفظ عربيّ إن قدر
و إن يكن عذرا أجبر [1] بالآخر
و يبدأ الزّوجان بالشّهادة
و بعدها يختصّ بالزّيادة
باللّعن و هي بعده بالغضب
و النّدب كون حاكم في النّصب
مستدبر القبلة عن يمناه
حليلها و العرس عن يسراه
و أن يكون بحضور عصب
و الوعظ قبل لعنة و الغضب
[و إن يكذّب نفسه بعد يحد
للقذف و التّحريم باق للأبد] [2]
أمّا لو اعترف بعدا بالولد
ورثه الولد و العكس فسد
كذا قرابات أب و الجدّ
قيل عليها [3] لو أقرّت بعد
اربع مرّات و لو طلقّها
فادّعت الحمل فما وافقها
في كونه ولده فأحضرت
بيّنة المرخي بستر ثبتت [4]
فالأقرب السّقوط للعان [5]
إلّا مع الإثبات للغشيان [6]
[2] ليس في م.
[3] أي: الحدّ.
[4] ع: بيّنة أن جاء ستر أثبتت.
[5] ع: فألان الاسقاط للعان.
[6] م: للفتيان.