responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 169

و فيه للقادر [1] وطئ في القبل

و عاجز عزم عليه إن حصل

طوق [2] و لا يكرّر التّكفير

لو باليمين حصل التّكرير

[القول في اللّعان]

القول في حكم اللّعان و السّبب

دعوى رمى الزّوجة [3] أو إنكار أب

لولد إذا ادّعى المعاينة

في القذف مع تعذّر في البيّنة

و الشّرط في الإنكار كون المنكر

في ظاهر الأمر سليل المنكر

و الشّرط في اللّعان تكليف نعم

و برؤها من خرس و من صمم

و دائم العقد و لو لم يدخلا

قيل يصحّ منهما و قيل لا

صورته [4] قول الحليل أشهد

باللّه إنّي صادق مسدّد

في قذفها فإن أتمّ أربعا

وعظه فعند ذا إن رجعا

يحدّه و إن أصرّ قالا

إنّ عليه لعنه تعالى

إن كان فيه كاذبا ثمّ تقل

أشهد بالإله [5] إنّ ذا الرّجل

لكاذب أن أربعا قد تمّمت

وعظها و إن أقرّت رجمت

أو لا تقل إنّ عليها الغضبا

من ربّها إن كان صدقا نسبا

حينئذ تحرم تحريم الأبد

و واجب لفظ شهادة ورد

قائمين و بداءة الرّجل

معيّنا زوجته و لا يقل


[1] الظاهر: و فنية للقادر. و رسمها ب‌ «و فيه» فهي «و فية». و بالتالي هي «و فيئة» بفكّ التضعيف و جعل الياء الثانية همزة. أو تعمّد بإتيان هذه اللفظة، أعني: «و فيه» على علّاتها حفاظا على الوزن.

[2] الطوق: القدرة.

[3] ع: دعوى زناء زوجة.

[4] م: صورتها. ع: صيغته. و ما أثبتناه في المتن من متن التبصرة.

[5] م: باللّه.

نام کتاب : الجوهرة في نظم التبصرة نویسنده : ابن داوود الحلي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست