يُزَهِّدَنَّكَ فِي الْمَعْرُوفِ كُفْرُ مَنْ كَفَرَهُ وَ لَا جُحُودُ مَنْ جَحَدَهُ فَإِنَّهُ قَدْ يَشْكُرُكَ عَلَيْهِ مَنْ يَسْمَعُ مِنْكَ فِيهِ وَ قَدْ تُصِيبُ مِنْ شُكْرِ الشَّاكِرِ مَا أَضَاعَ مِنْهُ الْعَبْدُ الْجَاحِدُ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ قَالَ اعْلَمْ أَنَّ مَا بِأَهْلِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْحَاجَةِ إِلَى اصْطِنَاعِهِ أَكْثَرُ مِمَّا بِأَهْلِ الرَّغْبَةِ إِلَيْهِمْ فِيهِ وَ ذَلِكَ أَنَّ لَهُمْ ثَنَاءَهُ وَ ذِكْرَهُ وَ أَجْرَهُ وَ اعْلَمْ أَنَّ كُلَّ مَكْرُمَةٍ تَأْتِيهَا أَوْ صَنِيعَةٍ صَنَعْتَهَا إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ فَإِنَّمَا أَكْرَمْتَ بِهَا نَفْسَكَ وَ زَيَّنْتَ بِهَا عِرْضَكَ فَلَا تَطْلُبَنَّ مِنْ غَيْرِكَ شُكْرَ مَا صَنَعْتَ إِلَى نَفْسِكَ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ مَا بَالُ الْمَيِّتِ يُغَسَّلُ فَقَالَ النُّطْفَةُ الَّتِي خُلِقَ مِنْهَا يُمْنِي بِهَا
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ إِنَّ مَلَكَيْكَ عَلَى رَأْسِكَ وَ إِنَّ لِسَانَكَ قَلَمُهُمَا وَ رِيقَكَ مِدَادُهُمَا فَلَا تَأْخُذَنَّ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ خَمْسٌ لَوْ شُدَّتْ إِلَيْهَا الْمَطَايَا حَتَّى يَتْعَبْنَ [يَنْصَبْنَ] لَكَانَ يَسِيراً لَا يَرْجُو الْعَبْدُ إِلَّا رَبَّهُ وَ لَا يَخَافُ إِلَّا ذَنْبَهُ وَ لَا يَسْتَحِي الْجَاهِلُ أَنْ يَتَعَلَّمَ وَ لَا يَسْتَحِي الْعَالِمُ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ- اللَّهُ أَعْلَمُ- وَ مَنْزِلَةُ الصَّبْرِ مِنَ الْإِيمَانِ كَمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ مَرْحَباً بِكُمَا مِنْ مَلَكَيْنِ حَافِظَيْنِ كَرِيمَيْنِ أُمْلِي عَلَيْكُمَا مَا تُحِبَّانِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَلَا يَزَالُ فِي التَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَ كَذَلِكَ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع أَحْمَقُ النَّاسِ مَنْ حَشَى كِتَابَهُ التُّرَّهَاتِ إِنَّمَا كَانَتِ الْحُكَمَاءُ وَ الْعُلَمَاءُ وَ الْأَتْقِيَاءُ وَ الْأَبْرَارُ يَكْتُبُونَ بِثَلَاثَةٍ لَيْسَ مَعَهُمْ رَابِعٌ مَنْ أَحْسَنَ لِلَّهِ سَرِيرَتَهُ أَحْسَنَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ وَ مَنْ أَصْلَحَ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى أَصْلَحَ اللَّهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ وَ مَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّهُ مِنَ الدُّنْيَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ