responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجعفريات- الأشعثيات نویسنده : کوفي‌، محمد بن اشعث    جلد : 1  صفحه : 237

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ لَوْ لَا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ ابْنَ آدَمَ أحمقا [أَحْمَقَ مَا عَاشَ وَ لَوْ عَلِمَتِ الْبَهَائِمُ مَا تَصْنَعُونَ بِهَا مَا سَمِنَتْ لَكُمْ ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ ع مَا رَأَيْتُ إِيمَاناً مَعَ يَقِينٍ أَشْبَهَ بِشَكٍّ عَلَى هَذَا الْإِنْسَانِ إِنَّهُ كُلَّ يَوْمٍ يُوَدِّعُ وَ إِلَى الْقُبُورِ يُشَيِّعُ وَ إِلَى غُرُورِ الدُّنْيَا يَرْجِعُ وَ عَنِ الشَّهْوَةِ وَ الذُّنُوبِ لَا يَقْلَعُ فَلَوْ لَمْ يَكُنْ لِابْنِ آدَمَ الْمِسْكِينِ ذَنْبٌ يَتَخَوَّفُهُ وَ لَا حِسَابٌ يُوقَفُ عَلَيْهِ إِلَّا يَوْمُ تَبَدُّدِ شَمْلِهِ وَ تَفَرُّقِ جَمْعِهِ وَ بَرِيمِ وَلَدِهِ لَكَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُحَاذِرَ مَا هُوَ فِيهِ فَاسِدُ النَّصَبِ وَ التَّعَبِ وَ لَقَدْ غَفَلْنَا عَنِ الْمَوْتِ غَفْلَةَ أَقْوَامٍ غَيْرِ نَازِلٍ بِهِمْ وَ رَكَنَّا إِلَى الدُّنْيَا وَ مُشْتَهَيَاتِهَا رُكُونَ أَقْوَامٍ أَيْقَنُوا بِالْمُقَامِ وَ غَفَلْنَا عَنِ الْمَعَاصِي غَفْلَةَ أَقْوَامٍ لَا يَرْجُونَ حِسَاباً وَ لَا يَخَافُونَ عِقَاباً

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ إِذَا عَظَّمْتَ الذَّنْبَ فَقَدْ عَظَّمْتَ اللَّهَ وَ إِذَا صَغَّرْتَهُ فَقَدْ صَغَّرْتَ اللَّهَ لِأَنَّ حَقَّهُ فِي الصَّغِيرِ وَ الْكَبِيرِ وَ مَا مِنْ ذَنْبٍ عَظِيمٍ عَظَّمْتَهُ إِلَّا صَغُرَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَا مِنْ صَغِيرٍ صَغَّرْتَهُ إِلَّا عَظُمَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ مِنَ الْجَهْلِ النَّوْمَ مِنْ غَيْرِ سَهَرٍ وَ الضَّحِكَ مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تَقْسُوَ الْقُلُوبُ وَ يُحَرَّفَ الْعِلْمُ وَ يُرْفَعَ الْأَشْرَارُ وَ يُوضَعَ الْأَخْيَارُ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ رِيحاً قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الدُّنْيَا بِمِقْدَارِ عَامٍ وَ هِيَ تُسَمَّى عِنْدَ اللَّهِ الأريب [الْأَزْيَبَ وَ هِيَ تُسَمَّى عِنْدَكُمُ الْجَنُوبَ وَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهَا بَابٌ مِنْ نحد [نَجْدٍ فَلَوْ فَتَحَ ذَلِكَ لأرزق [لَأَذْرَتْ] مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كٰانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمٰا مَا ذَلِكَ الْكَنْزُ الَّذِي أَقَامَ الْخَضِرُ الْجِدَارَ عَلَيْهِ فَقَالَ ص يَا عَلِيُّ عِلْمٌ مَدْفُونٌ فِي لَوْحٍ

نام کتاب : الجعفريات- الأشعثيات نویسنده : کوفي‌، محمد بن اشعث    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست