[5]- من سمع
النص على علي عليه السلام من النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أو بلغه
تواترا أو بطريق يعتقد صحته فأنكره.
و الحق صدق
النصب على الجميع، أما من يعتقد امامة غيره للإجماع أو لمصلحة و لم يكن من أحد
الأقسام الخمسة فليس بناصب، و المرتضى رحمه اللّٰه و ابن إدريس أطلقاه على
غير الاثني عشرية.
[1]
في المجمع: و النصب أيضا المعاداة، يقال نصبت لفلان نصبا إذا عاديته و منه الناصب
و هو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم. و في القاموس:
و النواصب
و الناصبية و أهل النصب المتدينون ببغضة على عليه السلام لأنهم نصبوا له اى عادوه.
و قال أيضا في المجمع: اختلف في تحقيق الناصبي فزعم البعض ان المراد من نصب
العداوة لأهل البيت عليهم السلام و زعم آخرون انه من نصب العداوة لشيعتهم و في
الأحاديث ما يصرح بالثاني فعن الصادق عليه السلام انه ليس الناصب من نصب لنا أهل
البيت لانه لا تجد رجلا يقول انا أبغض محمدا و آل محمد و لكن الناصب من نصب لكم و
هو يعلم انكم تولونا و أنتم من شيعتنا.
نام کتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع نویسنده : الفاضل مقداد جلد : 2 صفحه : 421