responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع نویسنده : الفاضل مقداد    جلد : 2  صفحه : 421

و لو ظنها مؤمنة فأعتقها، ثم بانت بخلافه أجزأت.

[السابعة إذا أوصى بعتق رقبة بثمن معين]

(السابعة) إذا أوصى بعتق رقبة بثمن معين، فان لم يجد توقع، و ان وجد بأقل أعتقها و دفع إليها الفاضل.


الناصب [1] وجوه:

[1]- انه الخارجي الذي يقول في علي عليه السلام ما قال.

[2]- انه الذي ينسب الى أحد المعصومين عليهم السلام ما يثلم العدالة.

[3]- من إذا سمع فضيلة لعلي عليه السلام أو لغيره من المعصومين أنكرها.

[4]- من اعتقد أفضلية غير علي عليه السلام عليه.

[5]- من سمع النص على علي عليه السلام من النبي صلى اللّٰه عليه و آله و سلم أو بلغه تواترا أو بطريق يعتقد صحته فأنكره.

و الحق صدق النصب على الجميع، أما من يعتقد امامة غيره للإجماع أو لمصلحة و لم يكن من أحد الأقسام الخمسة فليس بناصب، و المرتضى رحمه اللّٰه و ابن إدريس أطلقاه على غير الاثني عشرية.


[1] في المجمع: و النصب أيضا المعاداة، يقال نصبت لفلان نصبا إذا عاديته و منه الناصب و هو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم. و في القاموس:

و النواصب و الناصبية و أهل النصب المتدينون ببغضة على عليه السلام لأنهم نصبوا له اى عادوه. و قال أيضا في المجمع: اختلف في تحقيق الناصبي فزعم البعض ان المراد من نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام و زعم آخرون انه من نصب العداوة لشيعتهم و في الأحاديث ما يصرح بالثاني فعن الصادق عليه السلام انه ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لانه لا تجد رجلا يقول انا أبغض محمدا و آل محمد و لكن الناصب من نصب لكم و هو يعلم انكم تولونا و أنتم من شيعتنا.

نام کتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع نویسنده : الفاضل مقداد    جلد : 2  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست