نام کتاب : منطق نوين مشتمل بر اللمعات المشرقيه فى الفنون المنطقيه نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 37
و كل ما يجعل أوسط- فإن كان نسبة الأكبر إليه على أنه محمول- فيتعدى
إلى الأصغر بالمحمولية- فلا يلزم أن يكون حده أو على أنه حدها الأوسط محموله-
فيجوز أن يكون الأوسط محمولا على غير الأصغر- فهو المصادرة على المطلوب الأول.
حد الشيء لا يكتسب من حد ضده- إذ لا أولوية و ليس لكل شيء ضد- و
الاستقراء أيضا لا يفيد إذ الأشخاص يعتبر- بل طريق اكتساب الحد تحليل صفات الشخص-
و تركيبه بأن يعمد فيه و يحذف ما ليس بذاتي له- و ينظر أنه من أي جنس من المقولات
العشر- و إلى المرتبات في جواب ما هو- و المقسمات الحقيقية حتى ينتهي إلى مقول لا
مقول تحته.
و يجمع المقومات العامة في اسم الجنس- بشرط عدم التكرار و الفصول.
فإذا جمعت هذه المحمولات- و وجد منها شيء مساو للمحدود في الحمل- و
المعنى جميعا فهو الحد.
و قد يتفق التوافق في جواب ما و لم- كما يقال إن الكسوف ما هو- فيجاب
هو زوال ضوء القمر لتوسط الأرض- بينه و بين الشمس- فإذا قيل لم انكسف القمر- توسط
الأرض أوسط- فاشترك الحد و البرهان إذا كان الوسط- من العلل الذاتية للشيء- و
اعلم أن توقف ابتلال الأرض على المطر- المتوقف على السحاب المتوقف على صعود
الأبخرة- المتوقف على ابتلال آخر ليس
نام کتاب : منطق نوين مشتمل بر اللمعات المشرقيه فى الفنون المنطقيه نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 37