نام کتاب : مفاتيح الغيب نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 593
خامسة ممتنعة الحركة المستقيمة سواء سمي باسم الفلك أم لا و لعل عدد
نفوس الأشقياء عندهم غير متناه[1]فكيف
يكون جرم دخاني متناه موضوعا لتصرفاتها و تصوراتها الإدراكية الغير المتناهية إذ
لا أقل من أن يكون فيه بإزاء كل تعلق و تصور قوة و استعداد غير ما بإزاء غيره
فيحصل في جرم واحد استعدادات غير متناهية مجتمعة لهيئات غير متناهية كذلك و هذا هو
معلوم الفساد.
فهذا ما أدت إليه أفكار أولئك المشهورين بالحكمة و الفضيلة في باب
إشكال المعاد و حشر الأجساد و ليس المخلص من ذلك إلا بالتشبث بأذيال الأنبياء
المؤيدين بالوحي و الإنباء إن شاء الله