نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 89
شيخ رئيس در كتاب شفا و نيز در كتاب نجات گويد:
«يجبأن يعلم أنّ المعاد، منه ما هو مقبول من الشرع،
و لا سبيل إلى إثباته إلّا من طريق الشريعة و تصديق خبر النبوّة- و هو الذي للبدن
عند البعث، و خيرات البدن و شروره معلومة لا تحتاج إلى أن تعلم. و قد بسطت الشريعة
الحقّة التي أتانا بها سيّدنا و مولانا و نبيّنا محمد صلّى اللّه عليه و آله حال
السعادة و الشقاوة التي بحسب البدن- و منه ما هو مدرك بالعقل و القياس البرهاني و
قد صدّقته النبوّة، و هو السعادة و الشقاوة الثابتتان بالقياس- بالمقياس خ ل-،
اللتان للأنفس و إن كانت الأوهام منّا تقصر عن تصوّرهما الآن لما توضح من العلل.
و الحكماء الإلهيّون رغبتهم في إصابة هذه السعادة أعظم من رغبتهم في
إصابة السعادة البدنيّة؛ بل كأنّهم لا يلتفتون إلى تلك و إن أعطوها، و لا
يستعظمونها في جنبة هذه السعادة التي هي مقاربة الحق الأوّل على ما نصفه عن قريب،
فلتعرف حال هذه السعادة و الشقاوة المضادّة لها، فإنّ البدنيّة مفروغ عنها في
الشرع» [1].
يعنى؛ يك قسم از معاد، آن است كه از ناحيه شرع مورد قبول ما واقع شده
است، بر سبيل تقليد (چون لفظ «مقبول» بر اعتقاد تقليدى دلالت نمايد كه حكما اين قسم
از عقايد را جزء مقبولات شمردهاند و همين، دليل است بر اين كه لفظ «مقبول»
صحيح
است نه «معلوم» كه در برخى از نسخ شفا موجود است: معلوم من
الشرع ...)
جهت اثبات اين قبيل از معاد راهى وجود ندارد و عقل نمىتواند آن را
اثبات نمايد و از طريق شريعت و تصديق خبر انبيا به آن اذعان مىنماييم و آن معادى
است
و تجسم اعمال- و جامع است كه انسان را خاشع مىنمايد. علت اين امر
همان جامعيت قرآن است و همچنين شامل بودن بر احوال نفوس و ارواح مختلفه و در عين
حال ترجمان احوال و مقامات و مراتب جميع فرق از ناس است كه انسان فكور را متحير
مىسازد.
[1]الشفا (الهيات)، ص 423، قاهره، جمهورية عربية متحده، 1375
ق.
نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 89