responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 499

طاعت ار نيست ميسّر، گنهى بايد كرد

 

در دل دوست بهر حيله رهى بايد كرد

 

يشاهد المعذب في تعذيبه، فيصير التعذيب سببا لشهود الحق، فهو اعلى ما يمكن من النعيم حينئذ في حقّه، و بالنسبة إلى المحجوبين الغافلين عن اللذات الحقيقية أيضا عذب من وجه كما جاء في الحديث: إنّ بعض أهل النار يتلاعبون فيها بالنار و الملاعبة لا تنفكّ عن التلذّذ، و إن كان معذّبا لعدم وجدانه أنّه ما آمن به من جنة الأعمال التي هي الحور و القصور، و بالنسبة إلى قوم يطلب استعدادهم البعد من الحق و القرب من النّار، و هو المعنيّ بجهنّم أيضا عذب و إن كان في نفس الأمر عذابا كما يشاهد منّا من يقطع سواعدهم و يرمى أنفسهم من القلاع مثل بعض الملاحدة و بالنسبة إلى المنافقين الذين لهم استعداد الكمال و استعداد النقص و إن كان أليما- چه آن كه الم از ادراك كمال و فقدان ناشى است از باب آن كه واجد كمال منشأ لذت نشده است و به همين معنا معاقب و متألم مى‌باشد- و لكن لما كان استعداد نقصهم أغلب، رضوا بنقصانهم و زوال عنهم تألّمهم بعد انتقام المنتقم منهم بتعذيبهم و انقلب العذاب عذابا، كما نشاهد ممن لا يرضى بأمر خسيس أوّلا، ثم إذا وقع فيه و ابتلي به و تكرّر صدوره منه تألّف به و اعتاد فصار يفتخر به بعد أن كان يستقبحه.

اشكال اساسى در اينجاست كه الفت با عذاب و انس با تألم در صورت بقاى منشأ تألم و عذاب به چه نحو متصور است؟ و امر قبيح و مستنكرى كه منشأ تألم مى‌باشد و وجود علتى كه سبب عذاب است، ارتفاع عذاب امكان ندارد مگر به زوال علت عذاب و يا زوال اصل عضو متألم و يا فناى متألم به حسب وجود خارجى و اين، در صورت جوهرى بودن علل تألم، امكان ندارد، اسم منتقم نفاد نپذيرد مگر در صورت محو منشأ جلب عذاب و صلوح مظهر، جهت تسلط اسم منتقم با بقاى مبدأ عذاب و استحقاق و تألم و ضرورت ملكات و صور مستنكره به حسب بقاى آن صور به لحاظ تجرد نفس و صورت قائم و متمكن در آن انفكاك از عذاب امكان ندارد. و در صورتى نفس، با ناملايمات و صور مبادى عذاب انس‌

نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست