نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 297
در مركب حقيقى به يك وجود موجودند و اثر مترتب بر مركب با اثر مترتب
بر اجزا مباين است.
و نيز بيان كرديم كه تحقق موجود اشرف، امكان ندارد مگر آن كه هر وجود
اخس، داراى جهت قوه و ذاتا از براى حركت به جانب فعليت مستعد باشد و اين، حاصل
نمىشود مگر آن كه اجزا به صورت ماده و قوه درآيند و در صراط حركات طبيعى و ذاتى
قرار گيرند و بعد از طى درجات اخس، وارد منازل و مراحل اشرف شوند و همين سير معنوى
توأم با شوق و عشق به كمال است كه اشيا را به جانب عالم نور سوق مىدهد و هر چه
شىء از عوالم بسايط مادى دور شود، به عالم وحدت و جمعيت حاصل از حركات متكثرات
موجود به وجود واحد، نزديكتر مىشود و آثار مترتب بر آن، قوىتر و معانى منتزع از
آن بيشتر و حظ آن از ملكوت وجود وافرتر خواهد بود.
لذا جميع معانى موجود در اجسام و بسايط اولى و معدنى از صورت نباتى
منتزع مىشود و صورت نباتى موجود بوجود واحد و ماهيت واحد، منشأ انتزاع معانى و
مفاهيم متكثره و به حسب وجود، مبدأ آثار متعدده است.
به هر حال در تأثيرات و تأثرات طبيعى، تأثير و تأثر، مبدأ حصول قواى
فعلى و انفعالى مىشود و از ناحيه تماس اجزا و تأثير و تأثر، جهت قوه و فعليت به
هم مىرسد [1]. و اين تأثيرات و تأثرات علاوه بر مطلق وضع، به وضع خاص كه
[1]و ممّا ذكرنا ظهر وجه الفساد فيما ذكره الخطيب الرازي ردا
على ما قاله الشيخ الاعظم في الشفاء، قال الشيخ:
«وإذا
لم تكن النسبة بينهما بالملاقاة، فلا بدّ أن يكونا على ضرب من المحاذاة و البعد
(فحينئذ) إن كان بين المسخّن و المتسخّن- مثلا- جسم، فلا يخلو إمّا أن يتسخّن
المتوسط قبل أن يتسخّن المنفعل المفروض أو لم يتسخّن. و الثاني باطل؛ لأنّ أثر
التسخين لا يصل إلى الأبعد إلّا بعد وصوله إلى الأقرب ضرورة.
و الأوّل يوجب المطلوب؛ لأنّ المتوسط لو لم يكن ملاقيا للمسخّن كان
بينهما متوسط آخر، و ننقل الكلام إلى متوسط آخر حتى ينتهى إلى المتوسط الملاقى، و
إن كان ملاقيا فالتسخين لا يحصل أوّلا من المسخّن إلّا
نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 297