responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 166

و أمّا نحن فنقول: إنّ القول بالحدوث ينافي القول بالتجرّد، و القول بالبقاء الدائمي ينافي القول بالحدوث.

فبعض المحقّقين [1] لمّا تفطّن بالتنافي في الأوّل و كان لم يظفر على طريق إلى القول بأنّها واحدة قبل البدن و كثيرة بالبدن، حتى يقول بقدمها، حكم بأنّها حادثة ماديّة. و لمّا رأى برهان التجرّد تامّا، حكم بأنّها تصير بعد ذلك شيئا فشيئا مجرّدة، فقال: إنّها ماديّة الحدوث مجرّدة البقاء، و لم يعلم أنّ القول بالحدوث لازم أيضا بالقول بالفناء.

و منهم من تفطّن بكلا التنافيين و وجد المفرّ عنها في القول بأنّ النفس قبل البدن واحدة لا بالوحدة الشخصيّة و لا بالنوعية و لا بالجنسية، بل بوحدة مندرجة فيها الواحدات الثلاثة، شبيهة بالوحدة الإلهيّة. و هذه النفس الواحدة التي قبل البدن يقال: إنّها نفس الإنسان و إنّها تتكثّر بالأبدان.

ثم اختلفوا في أنّ تكثّرها بالأبدان إمّا أن يكون بمحض الإضافة كما هو مختار البعض غير المحصّل، أو يكون بالعرض حيث لا يكون حكم بعضها حكم بعض آخر، بل تكون مختلفة بالآثار و الأحكام بحيث لا يسري حكم بعضها من الشقاوة و السعادة إلى غيره. فهاهنا أربعة مذاهب لا بدّ للمحصّل اختيار واحد منها و دفع ما يرد عليه من المفاسد و ردّ ما سواه [2].

اما مناقشات ملا محمد صادق به شيخ كه حدوث، با تجرد منافات دارد و


نتايج اعمال خود برسد. عدم فناى نفس، فرع بر تجرد آن مى‌باشد، چون استعداد ماده، شرط حدوث آن مى‌باشد. به همين جهت، نفوس، داراى تكثّر فردى هستند، چون آثار تجرد بر وجود نفس مترتب است كه باقى و دائمى است بناء على ما ذكرنا لا يخفى على الفطن ما يرد على القائل.

[1]و هو صدر اعاظم الحكماء و العرفاء صدر المتألّهين- قدّس اللّه عقله بنوره و أفيضت علينا بركات وجوده-.

[2]ر. ك: حكمت صادقيه. اين رساله تا كنون به چاپ نرسيده است. و نگارنده، در صدد طبع و انتشار آن مى‌باشد. آنچه در اينجا نقل شد، در اواخر حكمت صادقيه تحرير شده است.

نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست