نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 165
مىگردد. و به همين معنا اشاره فرموده است عندليب گلستان تجريد و
توحيد، خواجه شيراز- رضى اللّه تعالى عنه-:
ما را ز جام باده گلگون خراب كن
زان پيشتر كه عالم فانى شود خراب.
نقل و تزييف
بيان طريقه يكى از اساتيد بزرگ علوم معقول و منقول در اواخر عصر
صفويّه در امر پيدايش نفس و نحوه وجود و كيفيت حدوث آن و نقل اشكالات او بر صدر
الحكما و شيخ و بيان وجوه خلل و اشكال در كلام اين محقق عظيم الشأن قدس سرّه.
قال استادنا الأقدم، فخر الحكماء و المتألّهين، المترقي إلى مدارج
الحق و اليقين مولانا- محمد صادق الأردستاني- في رسالة [1]«قوىالنفس»:
فصل:
في أنّ النفس حادثة أو قديمة. فنقول: اعلم أنّ الشيخ لمّا رأى في
النفس آثارا لا يمكن أن تكون للجسم و الجسمانيات، قال بتجرّدها. و لمّا رأى أنّ
القول بوحدة النفس يستلزم إمّا القول بكونها قابلة للتجزّي و الانقسام، و إمّا
القول بكون النفس الواحدة في أبدان متعدّدة و كلاهما محال، قال بأنّها كثيرة
بالعدد. و لمّا رأى أنّ الكثرة الشخصية ليست إلّا بالمادّة، و أنّ النفس قبل البدن
ليس لها مادّة، قال: إنّها حادثة بحدوث الأبدان. و لمّا رأى أنّ القول بفنائها
بفناء البدن يستلزم القول بإنكار المعاد، قال: إنّها باقية لا تفنى بفناء البدن
[2].
[1]از اردستانى آثار متعدد در دسترس نيست، اين رساله كه در
آن، متعرض بحث نفس شده است به حكمت صادقيه معروف است به قلم ملا حمزه گيلانى يكى
از تلاميذ او.
[2]لا يخفى عليك كه همان اثبات تجرّد نفس بنابر مسلك شيخ كافى
است كه به بقاى آن قائل شود و به
نام کتاب : شرح بر زاد المسافر نویسنده : آشتیانی، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 165