نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا جلد : 2 صفحه : 261
الفصل الثاني فصل فى[1]تحقيق
القول فى توابع[2]المزاج
يجب أن تعلم[3]أن
الأجسام إذا[4]اجتمعت، و امتزجت، فربما لم يعرض لبعضها من المزاج[5]إلا المزاج نفسه. فليس يلزم أن يكون كل مزاج بحيث يصلح لصورة نوع و
خاصيته، و أن يكون كل امتزاج إنما يؤدى إلى مزاج يصلح لصورة النوع و خاصيته، حتى
لا يتفق امتزاج من الامتزاجات المؤدية إلى خروج عن ذلك. فإن هذا، كما أقدر، تحكم
حائف.
ثم من[6]الممتزجات، التي تستفيد[7]بالمزاج
زيادة أمر، منها[8]ما يستفيد بذلك زيادة كيفية ساذجة، لا يتم[9]بها فعل أو انفعال طبيعى، كلون ما، و شكل، و غير ذلك.
و منها ما يستفيد زيادة قوة[10]انفعالية أو فعلية،[11]أو
صورة نوعية. فمن ذلك ما يكون المستفاد فيه قوة نفسانية. و منها ما يكون المستفاد
فيه قوة تفعل فعلها على غير سبيل الفعل[12]النفسانى. و قد علمناك ذلك[13]فى الفنون الماضية.
و ما كان من هذه القوى الفعلية و الانفعالية ليست[14]بنفسانية يسمى خواص.
على أن من الناس من يطلق[15]لفظة
الخاصة فى مثل هذا الموضع على جميع ذلك و هذه الخواص[16]تابعة لنوعيات المركبات الكائنة، أو هى نفس فصول نوعياتها.