responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 39

و الطبيعة تقال على وجه جزئى، و تقال على وجه كلى. فالتى‌ [1] تقال على وجه جزئى هى الطبيعة الخاصة بشخص شخص‌ [2]، و الطبيعة التي تقال على وجه‌ [3] كلى فربما كانت كلية بحسب‌ [4] نوع، و ربما كانت كلية على الإطلاق، و كلاهما لا وجود لهما في الأعيان ذواتا قائمة إلا في التصور، بل لا وجود إلا للجزئى‌ [5]. أما أحدهما فهو ما تعقله من مبدأ مقتضى‌ [6] التدبير الواجب في استحفاظ نوع نوع‌ [7]، و الثاني ما نعقله من مبدأ مقتضى‌ [8] التدبير الواجب في استحفاظ الكل على نظامه.

و قد ظن بعضهم أن كل واحد [9] منهما قوة موجودة، أما الأولى فسارية في أشخاص النوع، و أما الأخرى‌ [10] فسارية في الكل. و ظن بعضهم أن كل واحد منهما هو [11] في ذاته و فيضانه عن المبدأ الأول واحد و منقسم‌ [12] بانقسام الكل و يختلف‌ [13] في القوابل. و ليس من هذا شي‌ء يجب أن يصغى إليه، فإنه‌ [14] لا وجود إلا للقوى المختلفة التي في القوابل و لم تكن البتة متحدة ثم انقسمت. نعم لها نسبة إلى شي‌ء واحد، و النسبة إلى الشي‌ء الواحد الذي هو المبدأ لا يرفع الاختلاف الذاتى عن الأشياء و لا يقوّم المنسوبات‌ [15] مجردة بأنفسها، بل لا وجود للطبيعة [16] بهذا المعنى لا في ذات المبدأ الأول، فإنه من المحال أن يكون في ذاته شي‌ء [17] غير [18] ذاته كما تعلم بعد، و لا في طريق السلوك إلى الأشياء كأنه فائض، لكنه‌ [19] بعد لم يصل و لا له وجود في الأشياء متحدا بلا اختلاف، بل طبيعة كل شي‌ء [20] آخر بالنوع أو بالنوع أو بالعدد. و لا أيضا ما يمثلونه من شروق الشمس كذلك، فإن الشمس لا ينفصل‌ [21] عنها شي‌ء يقوّم واحدا لا جسم و لا عرض، بل إنما يحدث شعاعها [22] في القابل و يحدث‌ [23] في كل قابل آخر بالعدد و ليس لذلك الشعاع وجود في غير القابل، و لا هو [24] من جملة شعاع جوهر الشمس قد انحدر منه إلى المواد فغشيها. نعم لو لم يختلف القابل و كان واحدا، لكان الأثر واحد بحسبه‌ [25] حينئذ، و يتبين‌ [26] لك تحقيق هذا كله في غير هذه الصناعة.


[1] فالى: فالشي‌ء د.

[2] شخص: ساقطة من د

[3] على وجه: بوجه ب، د، سا، م‌

[4] بحسب .... كلية: ساقطة من د.

[5] للجزئى: لجزئى ط.

[6] مقتضى: يقتضى ط

[7] نوع نوع: نوع د، سا، م.

[8] مقتضى: يقتضى ط.

[9] واحد: واحدة ط

[10] و أما الأخرى: و الأخرى د، سا، م.

[11] هو: ساقطة من د.

[12] و منقسم: و ينقسم سا، ط، م.

[13] و يخلف: ساقطة من د.

[14] فإنه: و إنه م.

[15] المنسوبات: النسوبات د.

[16] للطبيعة: لطبيعة م.

[17] شي‌ء:+ غريب بخ، ط، م‌

[18] غير: عن ط، م.

[19] لكنه: ساقطة من سا.

[20] شي‌ء:+ شي‌ء ط.

[21] لا ينفصل: لا يفصل سا.

[22] شعاعها: شعاعا د، سا؛ شعاعهما ط

[23] و يحدث: و يجذب م.

[24] و لا هو:+ شي‌ء ط.

[25] بحسبه: يحسب سا

[26] و يتبين: و تبين سا، م.

نام کتاب : الشفاء - الطبيعيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست