responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 494

المصنّف كقوله تعالى: «وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌»[1] و بنيت لاحتياجها إلى الجملة الّتي تضاف إليها.

و «متى» و هي إمّا للاستفهام نحو: متى القتال؟ أو للشرط نحو: متى تأتني اكرمك. و بنيت لتضمّنها معنى همزة الاستفهام أو إن الشرطيّة.

و «أيّان» و هي للاستفهام نحو قوله تعالى: «أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ»[2] و بنيت لتضمّنها معنى همزة الاستفهام و الجهات الستّ أعني قبل، و بعد، و فوق، و تحت، و يمين، و يسار، و ما في معناها من نحو: قدّام، و خلف، و وراء، و أعلى، و أسفل، و أمام، و هي لا تخلو من أن تكون مضافة أو مقطوعة عن الإضافة فإن كانت مضافة كانت معربة إمّا منصوبة نحو:

جئتك قبل زيد، أو مجرورة نحو: جئتك من قبل زيد. و إن كانت مقطوعة عن الإضافة فلا تخلو من أن يكون المضاف إليه منويّا أو منسيّا فإن كان منسيّا كانت معربة أيضا كقول الشاعر:

فساغ لي الشراب و كنت قبلا

أكاد أغصّ بالماء الفرات‌[3]

 

و إن كان منويّا كانت مبنيّة على الضمّ كقوله تعالى: «لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ»[4] أي من قبل غلبة الفارس على الروم، و من بعد غلبة الروم على الفارس. فأمّا البناء فلاحتياجها إلى المضاف إليه المنويّ، و أمّا الحركة فللفرق بين البناء اللازم و العارض، و أمّا الضمّ فليخالف حركتها البنائيّة حركتها الإعرابيّة، و منه ما لم يذكره المصنّف و ذلك نحو: الآن،


[1] الليل: 1.

[2] الذاريات: 12.

[3] يعنى: پس گوارا شد از براى من آب و حال آنكه بودم پيش از اين‌كه نزديك بود كه گلوگير شوم به آب خوش‌گوار، شاهد در قبل است كه چون قطع شده از اضافه و در نيّت گرفته نشده مضاف اليه آن، منصوب واقع شده است، جامع الشواهد.

[4] الروم: 4.

جامع المقدمات (جامعه

نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست