مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
لغة
شعر
صرف و نحو
بلاغت
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
نام کتاب :
جامع المقدمات( جامعه مدرسين)
نویسنده :
جمعى از علما
جلد :
1
صفحه :
633
پيشگفتار:
7
ترجمه: و بيان مقاصد در 12 فصل
8
نخستين فصل: مربوط به حقيقت علم و فضيلت آن است
9
تفسير علم و حقيقت آن:
11
فصل دوم: در نيت و قصد است
12
فصل سوم: در انتخاب علم و استاد و همبحث و ثبات و استوارى است
13
انتخاب همبحث:
15
فصل چهارم: در كوشايى و مواظبت و همت است
17
فصل پنجم: در وقت شروع و اندازه و ترتيب درس است
20
مقدار و اندازه شروع ابتدايى:
21
فصل ششم: در توكل و اعتماد بر حضرت حق جل و علاست
26
فصل هفتم: مربوط به وقت فراگيرى است
27
فصل هشتم: درباره مهربانى و خيرخواهى است
28
فصل نهم: درباره استفاده و فايده بردن
30
فصل دهم: در اهميت پرهيزگارى است
31
فصل يازدهم: در اسباب حفظ و فراموشى است
34
فصل دوازدهم: در اسباب جلب روزى و زيادى عمر و يا نقصان هر يك است
36
و نيز از اسباب جلب روزى:
38
تعريف چند اصطلاح
45
افعال و اسم فاعل و اسم مفعول و صيغه و طرز ساخت آنها
48
[ماضى]
48
[مستقبل]
56
[اسم فاعل]
62
[اسم مفعول]
66
[امر]
69
[نهى]
76
[جحد]
83
[نفى]
88
[استفهام]
93
فصل: بناى اسم
99
فصل: ميزان
100
فصل: صيغههاى اسم ثلاثى مجرد
100
فصل: اسم صحيح و سالم
101
فصل: زمان در فعل
102
فصل: ابواب فعل ثلاثى مزيد فيه
103
فصل: بناى فعل رباعى مجرد
104
فصل: اقسام اسم
105
فصل: باب فعل يفعل
105
فصل: فعل مستقبل
106
فصل: علامت تثنيه و جمع
107
فصل: علايم استقبال
107
فصل: حروف ناصبه
109
فصل: امر مخاطب
109
فصل: لازم و متعدى
110
فصل: فعل معلوم و مجهول
111
فصل: مجهول كردن فعل مستقبل
113
فصل: امر حاضر در فعل مجهول
113
فصل: نون تاكيد
114
فصل: ساختن اسم فاعل
115
فصل: صيغه مبالغه
115
فصل: ساختن اسم مفعول
116
فصل: اسم فاعل از فعل ثلاثى مزيد فيه و فعل رباعى مجرد و مزيد فيه
116
فصل: اسم مفعول از ثلاثى مزيد فيه و رباعى مجرد و مزيد فيه
116
فصل: معتل الفاء
116
فصل: مهموز الفاء
132
فصل: مصدر ميمى و اسم زمان و اسم مكان در فعل ثلاثى مجرد
137
فصل: شرط فعل يفعل
138
فصل: باب إفعال
139
فصل: اگر فاء الفعل، در باب«تفعل و تفاعل» هرگاه يكى از يازده حرف باشد كه: تاء و ثاء و دال و ذال و زا و سين و شين و صاد و ضاد و طا و ظا است
149
فصل: اگر عين الفعل در باب افتعال چون يكى از اين يازده حروف باشد
150
فصل: متعدى كردن ذهب به باء
152
فصل: فى أمثلة تصريف هذه الأفعال.
155
فصل المضاعف:
159
فصل المعتل:
160
فصل: حكم المهموز في تصاريف فعله
165
فصل: في بناء اسمي الزمان و المكان
167
هذا فصل في أمثلة تصريف
183
[فصل المضاعف]:
213
[فصل المعتل]
222
[فصل] في بيان المهموز:
265
[فصل في بناء اسمى الزمان و المكان
276
تزدرى:
283
و ازينت:
283
تخ:
284
علون:
284
رييى:
285
مسلمى:
285
موكلى:
286
غيران:
286
ادوجن:
286
يكون:
286
اشترتن:
287
ضارب:
287
اضرب:
287
تحدى:
287
رستم:
288
اجار:
288
صل:
288
يهريق:
289
مت:
289
يكين:
289
ان:
290
خصم:
290
لم ينته:
290
فليدع ناديه:
291
لا تقف:
291
العوامل و اقسامها
293
و تتنوع السماعية على ثلاثة عشر نوعا.
293
النوع الأول: حروف تجر الاسم فقط،
293
النوع الثاني: حروف تنصب الاسم و ترفع الخبر،
293
النوع الثالث: حرفان ترفعان الاسم و تنصبان الخبر،
293
النوع الرابع: حروف تنصب الاسم فقط،
293
النوع الخامس: حروف تنصب الفعل المضارع،
293
النوع السادس: حروف تجزم الفعل المضارع،
294
النوع السابع: أسماء تجزم الفعل المضارع على معنى إن،
294
النوع الثامن: أسماء تنصب على التمييز أسماء النكرات،
294
النوع التاسع: كلمات تسمى أسماء الأفعال،
294
النوع العاشر: الأفعال الناقصة ترفع الاسم و تنصب الخبر،
294
النوع الحادى عشر: أفعال المقاربة ترفع اسما واحدا،
294
النوع الثاني عشر: أفعال المدح و الذم
294
النوع الثالث عشر: أفعال الشك و اليقين تدخل على اسمين،
294
و القياسية منها سبعة عوامل:
295
و المعنوية منها عددان:
295
خطبه
297
اقسام عوامل
297
اقسام عوامل لفظى
297
اقسام عوامل سماعى
298
حروف جر
298
نواصب
298
جوازم
298
تمييز
298
اعداد
299
اسماء افعال
299
نواسخ
299
افعال مقاربه
299
افعال مدح و ذم
299
عوامل قياسى
300
العوامل و اقسامها
301
بيان انواع العوامل السماعى
301
النوع الأول: حروف تجر الاسم فقط
301
الأول الباء: و لها معان:
301
الثاني من: و لها معان:
302
الثالث إلى: و لها معنيان:
303
الرابع في: و لها معنيان:
304
الخامس اللام: و لها معان:
304
السادس رب:
305
السابع على:
305
الثامن عن:
305
التاسع الكاف:
306
العاشر مذ و منذ:
306
الحادي عشر حتى:
306
الثاني عشر باء القسم:
307
الثالث عشر واو القسم:
307
الرابع عشر تاء القسم:
307
الخامس عشر حاشا:
307
[السادس عشر و السابع عشر]
307
النوع الثانى: حروف تنصب الاسم و ترفع الخبر،
308
النوع الثالث: حرفان يرفعان الاسم و ينصبان الخبر و هما: ما، و لا،
311
النوع الرابع: حروف تنصب الاسم فقط و هي سبعة أحرف.
311
النوع الخامس: حروف تنصب الفعل المضارع و هي أربعة أحرف.
312
النوع السادس: حروف تجزم الفعل المضارع و هي خمسة أحرف:
313
النوع السابع: أسماء تجزم الفعلين على معنى إن للشرط و الجزاء،
315
النوع الثامن: أسماء تنصب الأسماء النكرات على التمييز
316
النوع التاسع: كلمات تسمى أسماء الأفعال
319
النوع العاشر: الأفعال الناقصة،
320
النوع الحادي عشر: أفعال المقاربة،
323
النوع الثاني عشر: أفعال المدح و الذم
325
النوع الثالث عشر: أفعال القلوب،
326
و القياسية منها سبعة عوامل:
328
الأول الفعل:
328
الثاني: المصدر،
329
الثالث: اسم الفاعل،
330
الرابع: اسم المفعول،
331
الخامس: الصفة المشبهة،
332
السادس: كل اسم اضيف إلى اسم آخر،
332
السابع: كل اسم تم فينصب اسما على التمييز لرفع الإبهام.
333
و أما المعنوية: فعددان:
333
الأول: العامل في المبتدأ و الخبر،
333
الثاني: العامل في الفعل المضارع،
334
و ثالث عن الاخفش
335
تعريف النحو
337
العوامل و انواعها
337
النوع الأول: العوامل السماعية
337
الاول حروف الجر
337
فمن:
338
و إلى:
338
و الباء:
339
و في:
340
و على:
340
و اللام:
340
و عن:
341
و حتى:
342
و رب:
342
و الواو:
343
و التاء:
343
و الكاف:
344
و مذ و منذ:
345
و حاشا و عدا و خلا:
345
النوع الثاني: حروف مشبهة بالأفعال و هي ستة أحرف
345
إن و أن
346
و لكن:
347
و ليت:
347
و لعل:
347
النوع الثالث: ما و لا المشبهتان بليس
348
النوع الرابع: حروف تنصب اسما واحدا
349
فائدتان:
350
الاولى: لا يدخل حرف النداء على الألف و اللام، إلا في يا الله
350
الثانية: قد يضاف المنادى الى الياء،
350
تنبيه: قد اختلف في نصب المنادى
350
تنبيه: قيل انتصاب المستثنى ليس بإلا بل بفعل مقدر،
351
تتميم: قد يستثنى بغير و سوى و سواء، و المستثنى بها مجرور بالإضافة، و غير،
351
النوع الخامس: حروف تنصب الفعل المضارع
352
النوع السادس: حروف تجزم الفعل المضارع
352
فوائد:
353
الاولى: فيما عطف على الجزاء المجزوم
353
الثانية: يجوز حذف شرطها مع لا
353
الثالثة: كثيرا ما يعطف جملتها على ما يحذف كلو الشرطية،
353
الرابعة: الجزاء إن امتنع جعله شرطا
354
النوع السابع: أفعال تسمى الأفعال الناقصة،
354
النوع الثامن: أفعال تسمى أفعال المقاربة،
356
النوع التاسع: أفعال تسمى أفعال المدح و الذم،
357
النوع العاشر: أفعال تسمى أفعال القلوب، و أفعال الشك و اليقين،
358
النوع الحادي عشر: أسماء تسمى أسماء الأفعال،
358
النوع الثاني عشر: أسماء تجزم الفعل المضارع على معنى إن الشرط. و تسمى كلم المجازات
360
النوع الثالث عشر: أسماء تنصب أسماء النكرات على التمييز
362
تنبيه: إذا أردت التنصيص على كمية شيء
363
السبع القياسية:
364
الأول منها الفعل:
364
منها: ما هو بمعناه و يسمى مصدرا و مفعولا مطلقا،
364
و منها: ما فعل فعل لأجله و يسمى مفعولا له،
365
و منها: ما هو فاعل له معنى و يرفع الإبهام عن ذات مقدرة،
365
و منها ما يبين هيئة الفاعل عند صدوره عنه، و المفعول عند وقوعه عليه و يسمى حالا،
365
و منها المنصوب بنزع الخافض،
365
الثاني المصدر:
366
الثالث اسم الفاعل:
367
الرابع اسم المفعول:
367
الخامس الصفة المشبهة:
368
السادس المضاف:
368
السابع كل اسم مبهم قد تم بأحد الاشياء الأربعة
368
المقدمة
371
الفصل الأول: النحو
371
الفصل الثاني: الكلمة
372
الفصل الثالث: الكلام
373
القسم الأول: في الاسم
373
الباب الأول: في الاسم المعرب
374
الفصل الأول: في تعريف الاسم المعرب
374
الفصل الثانى: في أصناف إعراب الاسم و هي تسعة أصناف
374
الفصل الثالث: الاسم المعرب على نوعين
376
المقصد الأول: في المرفوعات
379
القسم الأول: الفاعل
379
القسم الثاني: مفعول ما لم يسم فاعله
380
القسم الثالث و الرابع: المبتدأ و الخبر
380
القسم الخامس: خبر إن و أخواتها
382
القسم السادس: اسم كان و أخواتها
382
القسم السابع: اسم«ما» و«لا» المشبهتين بليس
383
القسم الثامن: خبر«لا» التي لنفي الجنس.
383
المقصد الثاني: في الأسماء المنصوبات
383
القسم الأول: المفعول المطلق
383
القسم الثاني: المفعول به
383
القسم الثالث: المفعول فيه
385
القسم الرابع: المفعول له
386
القسم الخامس: المفعول معه
386
القسم السادس: الحال
386
القسم السابع: التمييز
387
القسم الثامن: المستثنى
387
القسم التاسع: خبر كان و أخواتها
389
القسم العاشر: اسم إن و أخواتها
389
القسم الحادي عشر: المنصوب بلا التي لنفي الجنس
389
القسم الثاني عشر: خبر«ما» و«لا» المشبهتين بليس
389
المقصد الثالث: في المجرورات
390
الخاتمة: في التوابع
392
القسم الأول: النعت
392
القسم الثاني: العطف بالحروف
393
القسم الثالث: التأكيد
394
القسم الرابع: البدل
395
القسم الخامس: عطف البيان
396
الباب الثاني: في الاسم المبني
396
النوع الأول: المضمرات
397
النوع الثاني: أسماء الإشارات
398
النوع الثالث: الموصولات
398
النوع الرابع: أسماء الأفعال
400
النوع الخامس: الأصوات
400
النوع السادس: المركبات
400
النوع السابع: الكنايات
401
النوع الثامن: الظروف المبنية
402
الخاتمة في سائر أحكام الاسم و لواحقه غير الإعراب و البناء و فيه فصول:
404
فصل: اعلم أن الاسم على قسمين: معرفة، و نكرة.
404
المعرفة
404
فصل: العلم،
404
و النكرة
404
فصل: أسماء الأعداد،
404
فصل: الاسم إما مذكر و إما مؤنث،
406
و علامة التأنيث
406
اقسام المونث
406
حقيقي:
406
و لفظي:
406
فصل: المثنى:
406
فصل: المجموع:
407
فصل: المصدر:
408
فصل: اسم الفاعل:
409
فصل: اسم المفعول:
409
فصل: الصفة المشبهة:
410
فصل: اسم التفضيل:
410
القسم الثاني: في الفعل
411
فصل: في أصناف الإعراب للفعل
412
فصل: المضارع المرفوع عامله معنوي
413
فصل: المضارع المنصوب عامله خمسة أحرف:
413
فصل:[المضارع] المجزوم عامله:
414
فصل: فعل ما لم يسم فاعله
417
فصل: الفعل المتعدى و اللازم
417
فصل: افعال القلوب
418
فصل: الأفعال الناقصة
419
فصل: أفعال المقاربة
420
فصل: فعل التعجب
420
فصل: أفعال المدح و الذم
421
القسم الثالث: في الحرف
421
فصل: حروف الجر
422
فصل: الحروف المشبهة بالفعل
426
فصل: حروف العطف
428
فصل: حروف التنبيه
430
فصل: حروف النداء
430
فصل: حروف الإيجاب
430
فصل: حروف الزيادة
431
فصل: حروف المصدرية
432
فصل: حرفا التفسير:
432
فصل: حروف التحضيض
433
فصل: حرف التوقيع
433
فصل: حروف الاستفهام:
434
فصل: حروف الشرط
434
فصل: حرف الردع
436
فصل: التاء الساكنة
436
فصل: التنوين
437
فصل: نون التأكيد
438
قال المصنف: الكلمة مفرد
442
قال: و هي إما«اسم» كرجل، و إما«فعل» كضرب و إما«حرف» كقد.
443
قال: الكلام مؤلف إما من اسمين اسند أحدهما إلى الآخر نحو: زيد قائم، و إما من فعل و اسم نحو: ضرب زيد، و يسمى كلاما و جملة.
443
قال: باب الاسم، هو ما صح الحديث عنه، و دخله حرف الجر، و اضيف، و عرف، و نون.
444
قال: و أصنافه:«اسم الجنس، و العلم، و المعرب و توابعه، و المبني، و المثنى، و المجموع، و المعرفة، و النكرة، و المذكر، و المؤنث، و المصغر، و المنسوب، و أسماء العدد، و الأسماء المتصلة بالأفعال».
445
قال: اسم الجنس، و هو على ضربين: اسم عين كرجل و راكب، و اسم معنى كعلم و مفهوم.
447
قال: العلم، الغالب عليه أن ينقل عن اسم جنس كجعفر، و قد ينقل عن فعل كيزيد، و قد يرتجل كغطفان.
448
قال: المعرب، و هو ضربين: منصرف، و هو ما يدخله الرفع و النصب و الجر و التنوين كزيد.
449
قال: و الإعراب هو اختلاف آخر الكلمة
450
قال: و في«كلا» مضافا إلى مضمر نحو جاءني كلاهما، و رأيت كليهما، و مررت بكليهما.
451
قال: و في التثنية و الجمع المصحح نحو: جاءني مسلمان و مسلمون، و رأيت مسلمين و مسلمين، و مررت بمسلمين و مسلمين.
452
قال: و ما لا يظهر الإعراب في لفظه قدر في محله كعصا و سعدى و القاضي في حالتي الرفع و الجر.
453
قال: و أسباب منع الصرف تسعة: العلمية، و التأنيث، و وزن الفعل، و الوصف، و العدل، و الجمع، و التركيب، و العجمة، و الألف و النون المضارعتان لألفي التأنيث.
454
قال: متى اجتمع في الاسم سببان منها أو تكرر واحد لم ينصرف إلا ما كان على ثلاثة أحرف ساكن الوسط كنوح و لوط، فإن فيه أي في ذلك الاسم الذي كان على ثلاثة أحرف ساكن الوسط مذهبين، الصرف لخفته، و عدم الصرف لحصول السببين فيه.
455
قال: و كل علم لا ينصرف ينصرف عند التنكير في الغالب.
456
قال: المرفوعات على ضربين: أصل، و ملحق به.
456
قال: و الملحق به خمسة أضرب: المبتدأ و خبره
458
قال: و حق المبتدأ أن يكون معرفة و قد يجيء نكرة نحو: شر أهر ذا ناب.
458
قال: و حق الخبر أن يكون نكرة و قد يجيئان معرفتين نحو: الله إلهنا و محمد نبينا.
458
قال: و الخبر على نوعين: مفرد نحو: زيد غلامك، و جملة و هي على أربعة أضرب: فعلية نحو: زيد ذهب أبوه، و اسمية نحو: عمرو أخوه ذاهب، و شرطية نحو: زيد إن تكرمه يكرمك، و ظرفية نحو: خالد أمامك و بشر من الكرام.
459
قال: و لا بد في الجملة من ضمير يرجع إلى المبتدأ إلا إذا كان معلوما نحو: البر الكر بستين درهما.
460
قال: و قد يقدم الخبر على المبتدأ نحو: منطلق زيد.
460
قال: و يجوز حذف أحدهما عند الدلالة قال الله تعالى:«فصبر جميل».
460
قال: و الاسم في باب كان نحو: كان زيد منطلقا.
461
قال: و الخبر في باب أن نحو إن زيدا منطلق.
461
قال: و حكمه كحكم خبر المبتدأ إلا في تقديمه إلا إذا كان ظرفا نحو: إن زيدا منطلق، و لا تقول: إن منطلق زيدا، و لكن تقول: إن في الدار زيدا.
461
قال: و خبر لا التي لنفي الجنس نحو: لا رجل افضل منك و قد يحذف الخبر كقولهم: لا بأس أي لا بأس عليك.
462
قال: و اسم ما و لا المشبهتين بليس نحو: ما زيد منطلقا، و ما رجل خيرا منك، و لا أحد أفضل منك.
463
قال: المنصوبات على ضربين: أصل، و ملحق به، فالأصل هو المفعول، و هو على خمسة أضرب: المفعول المطلق: و هو المصدر، نحو: ضربت ضربا و ضربة و ضربتين و قعدت جلوسا.
463
قال: و المفعول به نحو: ضربت زيدا.
464
قال: و ينصب بمضمر كقولك: للحاج مكة، و للرامي القرطاس.
464
قال: و منه المنادى المضاف نحو: يا عبد الله، و المضارع له نحو: يا خيرا من زيد، و النكرة نحو: يا راكبا.
464
قال: و أما المفرد المعرفة فمضموم في اللفظ و منصوب في المعنى نحو: يا زيد، و يا رجل.
465
قال: و في الصفة المفردة الرفع و النصب نحو: يا زيد الظريف، و الظريف، و في الصفة المضافة النصب لا غير نحو: يا زيد صاحب عمرو.
466
قال: و اذا وصف المنادى بابن نظر فيه فإن وقع بين العلمين فتح المنادى نحو: يا زيد بن عمرو، و إلا فضم نحو: يا زيد ابن أخي، و يا رجل ابن زيد.
466
قال: و ليس في يا أيها الرجل إلا الرفع.
467
قال: و قد يحذف حرف النداء عن العلم المضموم و المضاف كقوله تعالى:«يوسف أعرض عن هذا» و«فاطر السماوات».
467
قال: و من خصائص المنادى، الترخيم إذا كان علما غير مضاف و زائدا على ثلاثة أحرف نحو: يا حار و يا اسم و يا عثم و يا منص.
468
قال: و المفعول فيه و هو ظرفان: ظرف الزمان، و ظرف المكان. و كل واحد منهما مبهم و معين. فالزمان ينصب كله نحو: أتيته اليوم و بكرة و ذات ليلة، و المكان لا ينصب منه إلا المبهم نحو: قمت أمامك، و لا بد[لظرف المكان] المحدود من«في» نحو: صليت في المسجد.
469
قال: و المفعول معه نحو: ما صنعت و أباك؟ و ما شأنك و زيدا؟ و لا بد له من فعل أو معناه.
469
قال: و المفعول له نحو: ضربته تأديبا له، و كذلك كل ما كان علة للفعل.
470
قال: و الملحق به سبعة أضرب: الحال، و هي بيان هيئة الفاعل أو المفعول به نحو: ضربت زيدا قائما.
470
قال: و التمييز و هو رفع الإبهام إما عن الجملة في قولك: طاب زيد نفسا أو عن المفرد في قولك: عندي راقود خلا، و منوان سمنا، و عشرون درهما، و ملؤه عسلا.
471
قال: و المستثنى بإلا بعد كلام موجب نحو: جاءني القوم إلا زيدا، و بعد كلام غير موجب نحو: ما جاءني أحد إلا زيدا، و إن كان الفصيح هو البدل.
472
قال: و المستثنى المقدم نحو: ما جاءني إلا زيدا أحد، و المستثنى المنقطع نحو: ما جاءني أحد إلا حمارا.
474
قال: و حكم غير كحكم الاسم الواقع بعد إلا تقول: جاءني القوم غير زيد و ما جاءني أحد غير زيد و غير زيد.
474
قال: و الخبر في باب كان نحو: كان زيد منطلقا.
475
قال: و الاسم في باب إن نحو: إن زيدا قائم.
475
قال: و اسم لا لنفي الجنس اذا كان مضافا نحو: لا غلام رجل عندك، أو مضارعا له نحو لا خيرا منك عندنا.
475
قال: و أما المفرد فمفتوح نحو: لا غلام لك عندنا.
476
قال: و خبر ما و لا بمعنى ليس و هي اللغة الحجازية، و التميمية رفعهما على الابتداء.
476
قال: و إذا تقدم الخبر أو انتقض النفي بإلا فالرفع لازم نحو: ما منطلق زيد، و ما زيد إلا منطلق.
477
قال: المجرورات على ضربين: مجرور بالإضافة، و مجرور بحرف الجر، كقولك: غلام زيد، و سرت من البصرة.
477
قال: و الاضافة على ضربين:
477
قال: و لفظية و هي إضافة اسم الفاعل إلى معموله نحو: ضارب زيد، أو الصفة المشبهة إلى فاعلها، كقولك: حسن الوجه.
478
قال: و لا بد في المعنوية من تجريد المضاف عن التعريف.
478
قال: و تقول في اللفظية الضاربا زيد، و الضاربو زيد، و الضارب الرجل، و لا يجوز الضارب زيد.
479
قال: و المعنوية تعرف كل مضاف إلى معرفة إلا نحو:«غير» و«مثل» و«شبه» تقول: مررت برجل غيرك و مثلك و شبهك.
479
قال: و قد يحذف المضاف و يقام المضاف إليه مقامه كما في قوله تعالى:«و سئل القرية».
480
قال: و التوابع كل اسم ثان معرب بإعراب سابقه من جهة واحدة و هي خمسة: التأكيد نحو: جاءني زيد نفسه، و الرجلان كلاهما، و القوم كلهم أجمعون، و لا يؤكد بها النكرات.
480
قال: و يلحق بأوائلها حرف التنبيه نحو: هذا، و هاتا، و هذه، و هؤلاء. و يتصل بأواخرها كاف الخطاب نحو: ذاك، و تاك، و اولئك.
489
قال: و منه الموصولات نحو: الذي، و اللذان، و اللذين، و الذين، و التي، و اللتان، و اللتين، و اللاتي، و اللات، و اللائي، و اللاء، و اللاي، و اللواتي، و من، و ما، و أي، و أية.
490
قال: و الموصول ما لا بد له من جملة تقع صلة له و من ضمير يعود إليه
491
قال: و منه أسماء الأفعال، كرويد زيدا، و«هلم شهداءكم» و حيهل الثريد، و هيهات ذاك، و شتان ما بينهما، و اف، و صه، و مه، و دونك، و عليك.
492
قال: و منه بعض الظروف نحو: إذ، و إذا، و متى، و إيان، و قبل، و بعد.
493
قال: و منه المركبات نحو: عندي خمسة عشر، و آتيك صباح و مساء، و هو جاري بيت بيت، و وقعوا في حيص بيص.
495
قال: و منه الكنايات نحو: كم مالك؟ و عندي كذا درهما، و كان من الأمر كيت كيت.
495
قال: المثنى و هو ما لحقت آخره ألف أو ياء مفتوح ما قبلها بمعنى التثنية و نون مكسورة عوضا عن الحركة و التنوين.
496
قال: و تسقط النون عند الإضافة نحو: غلاما زيد، و الألف إذا لاقاها ساكن نحو: غلاما الحسن وثوبا ابنك.
496
قال: و ما في آخره ألف مقصورة إن كان ثلاثيا يرد إلى أصله نحو: عصوان و رحيان.
497
قال: و ليس فيما يجاوز الثلاثي إلا الياء نحو: أعشيان و حبليان و حباريان مصطفيان.
497
قال: و إن كان في آخر الممدود ألف التأنيث كحمراء قلت حمراوان.
497
قال: و تقول في كساء و قراء و حرباء كساءان و قراءان و حرباءان.
498
قال: المجموع و هو على ضربين: مصحح و هو ما لحق آخره واو مضموم ما قبلها أو ياء مكسور ما قبلها بمعنى الجمع و نون مفتوحة عوضا عن الحركة و التنوين في المفرد كمسلمون و مسلمين.
498
قال: أو ألف و تاء في المؤنث و تكون مضمومة في الرفع و مكسورة في النصب و الجر كمسلمات و هندات.
499
قال: و مكسر و هو ما يتكسر فيه بناء الواحد كرجال و أفراس و يعم ذوي العلم و غيرهم.
499
قال: و المذكر و المؤنث من المصحح يسوى فيهما بين لفظي الجر و النصب، تقول: رأيت المسلمين و المسلمات، و مررت بالمسلمين و المسلمات.
500
قال: و الجمع المصحح مذكره و مؤنثه للقلة، و ما كان من المكسر على وزن أفعل و أفعال و أفعلة و فعلة فهو جمع قلة و ما عدا ذلك جمع كثرة.
500
قال: و ما جمع بالألف و التاء عن فعلة صحيحة العين فالاسم منه متحرك العين نحو: تمرات و الصفة مبقات العين على سكونها نحو: ضخمات، و أما معتلها فعلى السكون كبيضات و جوزات.
500
قال: و فواعل يجمع عليه فاعل اسما نحو: كواهل أو صفة إذا كان بمعنى فاعلة نحو: حوائض و طوالق، و فاعلة اسما أو صفة نحو: كواثب و ضوارب و قد شذ نحو: فوارس.
501
قال: و يجمع الجمع نحو: أكالب و أساور و أناعيم و رجالات و جمالات.
502
قال: المعرفة و النكرة.
502
فالمعرفة ما دل على شيء بعينه و هو على خمسة أضرب: العلم و المضمر، و المبهم و هو شيئان:(أسماء الإشارة و الموصولات)، و المعرف باللام، و المضاف إلى أحدها إضافة حقيقية.
502
و النكرة ما شاع في امته نحو: جاءني رجل، و ركبت فرسا.
502
قال: المذكر و المؤنث المذكر: ما ليس فيه تاء التأنيث و الألف المقصورة و الألف الممدودة، و المؤنث: ما فيه إحداهن كغرفة و حبلى و حمراء.
503
قال: التأنيث على ضربين: حقيقي: كتأنيث المرأة و الحبلى و الناقة، و غير حقيقي: كتأنيث الظلمة و البشرى.
503
قال: و الحقيقي أقوى و لذلك امتنع جاء هند، و جاز طلع الشمس، فإن فصل جاز نحو: جاء اليوم هند، و حسن طلع اليوم الشمس.
503
قال: هذا إذا اسند الفعل إلى ظاهر الاسم المؤنث أما إذا اسند إلى ضميره تعين إلحاق العلامة نحو: الشمس طلعت.
504
قال: و التاء تقدر في بعض الأسماء نحو: أرض و نعل بدليل اريضة و نعيلة.
504
قال: و مما يستوي فيه المذكر و المؤنث فعول و فعيل بمعنى مفعول نحو: حلوب و قتيل و بغي و جريح.
505
قال: و تأنيث الجموع غير حقيقي و لذلك قيل: فعل الرجال، و جاء المسلمات و مضى الأيام.
506
قال: و تقول في الضمير: الرجال فعلوا و فعلت، و المسلمات جئن و جاءت و الأيام مضين و مضت.
506
قال: و نحو: النخل و التمر مما يفرق بينه و بين واحده بالتاء يذكر و يؤنث.
507
قال: المصغر و هو ما ضم أوله و فتح ثانيه و زيد قبل ثالثه ياء ساكنة.
507
قال: و أمثلته فعيل كفليس و فعيعل كدريهم و فعيعيل كدنينير.
508
قال: و قالوا: اجيمال و حميراء و سكيران و حبيلى للمحافظة على الألفات.
508
قال: و تقول في ميزان و باب و ناب و عصا مويزين و بويب و نييب و عصية، و في عدة وعيد، و في يد يدية، و في سه ستيهة ترجع إلى الأصل.
508
قال: و تاء التأنيث المقدرة في الثلاثي تثبت في التصغير إلا ما شذ
509
قال: و جمع القلة يحقر على بنائه
510
قال: و تحقير الترخيم و هو أن يحذف منه زوائد الاسم نحو: زهير و حريث في أزهر و حارث.
511
قال: و تقول في ذا و تا ذيا و تيا، و في الذي و التي اللذيا و اللتيا.
511
قال: المنسوب و هو الملحق بآخره ياء مشددة للنسبة إليه.
511
قال: و حقه أن يحذف منه تاء التأنيث و نون التثنية و الجمع كبصري و زيدي و قنسري.
512
قال: و أن يقال في نحو: نمر و دئل نمري و دئلي.
512
قال: و في حنيفة حنفي.
513
قال: و في نحو: غنية و ضرية و امية، غنوي و ضروي و اموي.
513
قال: و فيما آخره ألف ثالثة أو رابعة منقلبة عن واو كعصا و أعشى عصوي و أعشوي.
513
قال: و في الزائدة الرابعة القلب و الحذف كحبلي و حبلوي في حبلى.
513
قال: و في الخامسة الحذف لا غير كحباري في حبارى.
514
قال: و فيما آخره ياء ثالثة كعم عموي و في الرابعة كقاض قاضي و قاضوي، و الحذف أفصح، و في الخامسة الحذف لا غير كمشتري في مشتري.
514
قال: و في المنصرف من الممدود كسائي و حربائي و في غير المنصرف من الممدود حمراوي و زكرياوي.
514
قال: و إذا نسب إلى الجمع رد إلى واحده كفرضي و صحفي في الفرائض و الصحائف.
515
قال: أسماء العدد و تقول ثلاثة إلى عشرة في المذكر و في المؤنث ثلاث إلى عشر.
515
قال: و المميز مجرور و منصوب، فالمجرور مفرد و هو مميز المائة و الألف، و مجموع و هو مميز الثلاثة إلى العشرة نحو: مائة درهم و ألف دينار و ثلاثة أثواب و عشرة غلمة و قد شذ نحو: ثلاثمائة و أربعمائة.
516
قال: و المنصوب مميز أحد عشر إلى تسعة و تسعين و لا يكون إلا مفردا.
516
قال: و تقول في تأنيث الأعداد المركبة: إحدى عشرة، و اثنتا عشرة و ثلاث عشرة إلى تسع عشرة يؤنث الأول.
517
قال: و تسكن الشين من عشرة أو تكسرها.
517
قال: الأسماء المتصلة بالأفعال فالمصدر هو الاسم الذي يشتق منه الفعل
517
قال: و يضاف إلى الفاعل فيبقى المفعول منصوبا نحو: عجبت من ضرب زيد عمرا، و إلى المفعول فيبقى الفاعل مرفوعا نحو: عجبت من ضرب عمرو زيد.
518
قال: و لا يتقدم عليه معموله.
518
قال: و اسم الفاعل يعمل عمل يفعل من فعله إذا كان بمعنى الحال أو الاستقبال نحو: زيد ضارب غلامه عمرا اليوم أو غدا، و لو قلت: أمس لم يجز إلا إذا اريد به حكاية حال ماضية.
519
قال: و اسم المفعول يعمل عمل يفعل من فعله نحو: زيد مضروب غلامه.
519
قال: و الصفة المشبهة نحو: كريم و حسن عملها كعمل فعلها نحو: زيد كريم حسبه و حسن وجهه.
520
قال: و أفعل التفضيل لا يعمل في الظاهر فلا يقال: مررت برجل أفضل منه أبوه.
520
قال: و يلزمه التنكير مع«من» فإذا فارقته فالتعريف باللام أو الإضافة نحو: زيد الأفضل، و أفضل الرجال.
521
قال: و ما دام منكرا استوى فيه الذكور و الإناث و المفرد و الاثنان و الجمع.
521
قال: فإذا عرف باللام انث و ثني و جمع.
522
قال: و إذا اضيف ساغ فيه الأمران.
522
باب الفعل
523
قال: باب الفعل: و هو ما صح أن يدخله قد، و حرف الاستقبال، و الجوازم، و اتصل به ضمير المرفوع، و تاء التأنيث الساكنة نحو: قد ضرب، و سيضرب، و سوف يضرب، و لم يضرب، و ضربت، و ضربت.
523
قال: و أصنافه الماضي و المضارع و الأمر و المتعدي و غير المتعدي و المبني للمفعول و أفعال القلوب و الأفعال الناقصة و الأفعال المقاربة و أفعال المدح و الذم و فعلا التعجب.
523
قال: الماضي هو الذي يدل على حدث في زمان قبل زمانك نحو: ضرب.
524
قال: و هو مبني على الفتح إلا إذا عرض عليه ما يوجب سكونه أو ضمه.
524
قال: المضارع هو ما اعتقب في صدره احدى الزوائد الأربع نحو: يفعل و تفعل و أفعل و نفعل.
524
قال: و يشترك فيه الحاضر و المستقبل إلا إذا دخله اللام أو سوف.
525
قال: و يعرب بالرفع و النصب و الجزم.
525
قال: و ارتفاعه بمعنى و هو وقوعه موقع الاسم نحو: زيد يضرب.
526
قال: و انتصابه باربعة أحرف نحو: أن يخرج، و لن يضرب، و كي يكرم، و إذن يذهب.
526
قال: و ينصب بإضمار«أن» بعد خمسة أحرف و هي: حتى، و اللام، و أو بمعنى إلى أن، و واو الجمع، و الفاء في جواب الأشياء الستة
527
قال: و انجزامه بخمسة أحرف
528
قال: و ينجزم بإن مضمرة في جواب الأشياء الستة التي تجاب بالفاء إلا النفي نحو: ائتني اكرمك، و عليه فقس.
529
قال: و يلحقه بعد ألف الضمير و واوه و يائه نون عوضا عن الرفع في المفرد نحو: يضربان و يضربون و تضربين، و ذلك في الرفع دون النصب و الجزم.
530
قال: الأمر هو ما يؤمر به الفاعل المخاطب على مثال: افعل، نحو: ضع، و ضارب و دحرج، و غيره باللام نحو: ليضرب زيد، و لتضرب أنت، و لاضرب أنا، و ليضرب زيد و لأضرب أنا.
530
قال: المتعدي و غير المتعدي.
531
قال: و للتعدية ثلاثة أسباب الهمزة، و تثقيل الحشو، و حرف الجر، نحو: أذهبته و فرحته و خرجت به.
531
قال: المبني للمفعول هو فعل ما لم يسم فاعله.
532
قال: أفعال القلوب و هي: ظننت، و حسبت، و خلت، و زعمت، و علمت، و رأيت، و وجدت. تدخل على المبتدأ و الخبر فتنصبهما على المفعولية نحو: ظننت زيدا منطلقا.
534
قال: و حسبت، و خلت لا زمان لذلك دون الباقية فإنك تقول: ظننته أي اتهمته، و علمته أي عرفته، و زعمت ذلك أي قلته، و رأيته أي أبصرته، و وجدت الضالة أي صادفتها.
534
قال: و من شأنها جواز الإلغاء متوسطة أو متأخرة
534
قال: الأفعال الناقصة و هي: كان، و صار، و أصبح، و أمسى، و أضحى، و ظل، و بات، و ما زال، و ما برح، و ما فتئ، و ما انفك، و ما دام، و ليس. ترفع الاسم و تنصب الخبر نحو: كان زيد منطلقا.
535
قال: و كان تكون ناقصة و تامة نحو: كان الأمر أي وقع، و زائدة نحو: ما كان أحسن زيدا، و مضمرا فيها ضمير الشأن نحو: كان زيد منطلق أي الشأن.
536
قال: و يجوز تقديم خبرها على اسمها و عليها إلا ما في أوله«ما» فإنه لا يتقدم عليه معموله و لكن يتقدم على اسمه فقط.
537
قال: أفعال المقاربة و هي: عسى، و كاد، و أوشك، و كرب، عملها كعمل كان إلا أن خبر عسى«أن» مع الفعل المضارع نحو: عسى زيد أن يخرج، و قد يقع أن مع الفعل المضارع فاعلا لها و يقتصر عليه نحو: عسى أن يخرج زيد.
537
قال: و خبر البواقي الفعل المضارع بغير أن نحو: كاد زيد يخرج.
538
قال: فعلا المدح و الذم و هما: نعم، و بئس،
538
قال: و حق الأول التعريف بلام الجنس و قد يضمر و يفسر بنكرة منصوبة نحو: نعم رجلا زيد.
539
قال: و قد يحذف المخصوص نحو قوله تعالى:«فنعم الماهدون».
539
قال: و حبذا يجري مجرى نعم،
539
قال: فعلا التعجب و هما:«ما أفعل زيدا» و«أفعل به». و لا يبنيان إلا من الثلاثي المجرد ليس بمعنى افعل و افعال.
540
قال: و يتوصل إلى التعجب فيما وراء ذلك بأشد و نحو ذلك فيقال: ما أشد دحرجته، و ما أكثر استخراجه، و ما أبلغ سواده، و ما أقبح عوره.
541
قال: و«ما» في ما أفعل زيدا مبتدأ و أفعل خبره.
541
باب الحرف
542
قال: باب الحرف و هو ما دل على معنى في غيره
542
و أصنافه:
542
قال: حروف الإضافة
543
قال: الحروف المشبهة بالفعل إن و أن للتحقيق، و لكن للاستدراك، و كأن للتشبيه و ليت للتمني و لعل للترجي.
546
قال: و إن المكسورة مع ما بعدها جملة، و أن المفتوحة مع ما بعدها مفردة فاكسر في مظان الجمل و افتح في مظان المفرد نحو: إن زيدا منطلق، و علمت أنك خارج.
546
قال: و إذا عطفت على اسم إن المكسورة بعد ذكر الخبر جاز في المعطوف الرفع و النصب نحو: إن زيدا منطلق و بشرا أو بشر على اللفظ أو المحل و كذلك لكن إذا عطفت دون غيرهما.
547
قال: و يبطل عملها الكف و التخفيف و يهيئها للدخول على القبيلتين
547
قال: و الفعل الذي يدخل عليه إن المخففة يجب أن يكون مما يدخل على المبتدأ و الخبر نحو: إن كان زيد لكريما، و إن ظننته لقائما، و اللام لازمة لخبرها.
548
قال: و لا بد لأن المخففة من أحد الحروف الأربعة و هي: قد، و سوف، و السين، و حرف النفي نحو: علمت أن قد خرج زيد، و أن سوف يخرج، و أن سيخرج، و أن لم يخرج زيد.
549
قال: حروف العطف الواو للجمع بلا ترتيب، و الفاء، و ثم له مع الترتيب، و في ثم تراخ دون الفاء، و حتى بمعنى الغاية.
549
قال: و أو و إما لأحد الشيئين أو الأشياء و هما تقعان في الخبر و الأمر و الاستفهام.
550
قال: و أم نحوهما غير أنها لا تقع إلا في الاستفهام متصلة و تقع فيه و في الخبر منقطعة نحو: أزيد عندك أم عمرو؟ و إنها لإبل أم شاة.
550
قال: و لا لنفي ما وجب للأول عن الثاني نحو: جاءني زيد لا عمرو. و بل للإضراب عن الأول منفيا كان أو موجبا نحو: جاءني زيد بل عمرو، و ما جاءني بكر بل خالد. و لكن للاستدراك و هي في عطف الجمل نظيرة بل، و في عطف المفردات نقيضة لا.
551
قال: حروف النفي: ما لنفي الحال و الماضي القريب منها نحو: ما يفعل الآن، و ما فعل، و إن نظيرتها في نفي الحال.
552
قال: و لا لنفي المستقبل و الماضي بشرط التكرير و نفي الأمر و الدعاء نحو: لا يفعل زيد، و قوله تعالى:«فلا صدق و لا صلى» و قد لا يتكرر نحو: لا فعل، و لا تفعل، و يسمى النهي، و لا رعاك الله و يسمى الدعاء.
553
قال: و لا لنفي العام نحو: لا رجل في الدار و لا امرأة و لغير العام نحو: لا رجل فيها و لا امرأة، و لا زيد فيها و لا عمرو.
553
قال: و لم و لما لنفي المضارع، و قلب معناه إلى معنى الماضي، و في لما توقع و انتظار.
553
قال: و لن نظيرة لا في نفي المستقبل و لكن على التأكيد.
554
قال: حروف التنبيه: ها نحو: ها إن عمرا بالباب. و أكثر دخولها على أسماء الإشارة و الضمائر نحو: هذا، هاتا، و ها أنا، و ها أنت، و أما و ألا مخففين نحو: أما أنك خارج، و ألا أن زيدا قائم.
554
قال: حروف النداء: يا، و أيا، و هيا للبعيد، و أي و الهمزة للقريب، و وا للمندوب.
554
قال: حروف التصديق: نعم لتصديق الكلام المثبت و المنفي في الخبر و الاستفهام كقولك لمن قال: قام زيد أو لم يقم زيد، نعم، و كذلك إذا قال: أقام زيد؟ أو ألم يقم؟ نعم.
555
قال: و بلى تختص بالمنفي خبرا أو استفهاما.
555
قال: و أجل و جير تختصان بالخبر نفيا أو إثباتا.
555
قال: و إي مختصة بالقسم فيقال: اي و الله.
556
قال: حروف الاستثناء: إلا، و حاشا، و خلا، و عدا.
556
قال: حرفا الخطاب: الكاف، و التاء في ذاك و أنت، و يلحقهما التثنية و الجمع و التذكير و التأنيث كما يلحق الضمائر.
556
قال: حروف الصلة: إن في ما إن رأيت زيدا، و أن في لما أن جاء البشير، و ما في حيثما، و مهما، و أينما، و«فبما رحمة» و لا في«لئلا يعلم» و«لا أقسم»، و من في ما جاءني من أحد، و الباء في ما زيد بقائم.
556
قال: حرفا التفسير: أي، نحو: رقي أي صعد، و أن في نحو: ناديته أن قم. و لا يجيء أن إلا بعد فعل في معنى القول.
557
قال: الحرفان المصدريتان: أن و ما، كقولك: أعجبني أن خرج زيد، و اريد أن تخرج، أي خروجه و خروجك، و ما في قوله تعالى:«ضاقت عليهم الأرض بما رحبت» أي برحبها.
557
قال: حروف التحضيض لو لا، و لو ما، و هلا، و ألا. تدخل على الماضي و المستقبل نحو: هلا فعلت و ألا تفعل.
557
قال: و لو لا و لو ما تكونان أيضا لامتناع الشيء لوجود غيره فتختصان بالاسم نحو: لو لا علي لهلك عمر.
558
قال: حروف التقريب: قد لتقريب الماضي من الحال نحو: قد قامت الصلاة و تقليل المضارع نحو: إن الكذوب قد يصدق، و فيها توقع و انتظار.
558
قال: حروف الاستقبال: سوف، و السين، و أن، و لن.
558
قال: حرفا الاستفهام: الهمزة و هل، و الهمزة أعم تصرفا منه، و تحذف عند الدلالة نحو: زيد عندك أم عمرو؟ و للاستفهام صدر الكلام.
559
قال: حرفا الشرط: إن للاستقبال و إن دخلت على الماضي. و لو للماضي و إن دخلت على المستقبل.
559
قال: و يجيء فعلا الشرط و الجزاء مضارعين أو ماضيين أو أحدهما ماضيا و الآخر مضارعا فإن كان الأول ماضيا و الآخر مضارعا جاز رفعه و جزمه نحو: إن ضربتني أضربك.
560
قال: و تدخل الفاء في الجزاء إذا لم يكن مستقبلا أو ماضيا في معناه نحو: إن جئتني فأنت مكرم، و إن تكرمني اليوم فقد أكرمتك أمس.
560
قال: و تزاد عليها ما للتأكيد و لها صدر الكلام و لا تدخل إلا على الفعل.
561
قال: و إذن جواب و جزاء، و عملها في فعل مستقبل غير معتمد على ما قبلها و تلغيها إذا كان الفعل حالا كقولك لمن يحدثك: إذن أظنك كاذبا، أو معتمدا على ما قبلها نحو أنا إذن أكرمك.
561
قال: حرف التعليل: كي نحو: جئتك كي تكرمني.
562
قال: حرف الردع كلا تقول لمن قال: فلان يبغضك، كلا، أي ارتدع.
562
قال: اللامات: لام التعريف نحو: المرء بأصغريه، و فعل الرجل كذا، الأولى للجنس و الثاني للعهد.
562
قال: و لام القسم: نحو: و الله لأفعلن كذا، و الموطئة له في نحو: و الله لئن أكرمتني لأكرمتك.
563
قال: و لام جواب لو و لو لا: و يجوز حذفها.
563
قال: و لام الأمر تسكن عند واو العطف وفائه.
563
قال: و لام الابتداء في نحو: لزيد قائم، و إنه ليذهب.
564
قال: تاء التأنيث الساكنة: و هي التي لحقت بأواخر الأفعال الماضية نحو: ضربت. للإئذان من أول الأمر بأن الفاعل مؤنث، و تتحرك بالكسر عند ملاقاة الساكن نحو: قد قامت الصلاة.
564
قال: النون المؤكدة: و لا يؤكد بها إلا المستقبل الذي فيه معنى الطلب.
564
قال: و الخفيفة تقع حيث تقع الثقيلة إلا في فعل الاثنين و جماعة المؤنث لاجتماع الساكنين على غير حده.
564
قال: هاء السكت: تزاد في كل متحرك حركته غير اعرابية للوقف خاصة نحو: ثمه، و حيهله، و ماليه، و سلطانيه، و لا يكون إلا ساكنة و تحريكها لحن.
565
الحديقة الاولى: فيما أردت تقديمه.
569
غرة: النحو:
569
إيضاح: الاسم:
570
و الفعل: كلمة معناها مستقل،
570
و الحرف: كلمة معناها غير مستقل،
570
تقسيمات مختلفه للاسم
570
تقسيم آخر: للفعل
570
فائدة: تعريف الإعراب و البناء
571
توضيح: علائم الرفع أربع:
571
إكمال: علائم النصب
572
توضيح: علائم الجر
572
فائدة: يقدر الإعراب في خمسة مواضع
572
الحديقة الثانية: فيما يتعلق بالأسماء.
573
المعربات
573
الأول: ما يرد مرفوعا لا غير، و هو أربعة:
573
الأول الفاعل:
573
تبصرة: و تلازم الفعل علامة التأنيث
573
مسألة: و الأصل في الفاعل تقدمه على المفعول،
574
الثاني: نائب الفاعل:
574
الثالث و الرابع: المبتدأ و الخبر.
574
فالمبتدأ:
574
و الخبر:
574
قاعدة: للمبتدا و الخبر
574
فصل: دخول أفعال و حروف على المبتدأ و الخبر(النواسخ)
575
الأول: الأفعال الناقصة.
575
مسألتان: يختص كان بجواز حذف نون مضارعها المجزوم بالسكون،
575
الثاني: الأحرف المشبهة بالفعل
575
الثالث: ما و لا المشبهتان بليس
576
الرابع: لا النافية للجنس
576
تبصرة: و لك في نحو: لا حول و لا قوة إلا بالله، خمسة أوجه:
576
الخامس: الأفعال المقاربة.
577
تتمة: يختص عسى و أوشك باستغنائهما عن الخبر
577
النوع الثاني: ما يرد منصوبا لا غير، و هو ثمانية:
578
الأول: المفعول به:
578
الثاني: المفعول المطلق:
578
الثالث: المفعول له:
578
الرابع: المفعول معه:
578
الخامس: المفعول فيه.
579
السادس: المنصوب بنزع الخافض.
579
السابع: الحال.
579
النوع الثالث: ما يرد مجرورا لا غير، و هو اثنان:
580
الأول: المضاف إليه:
580
تكميل: يجب تجرد المضاف عن التنوين، و نوني المثنى، و الجمع، و ملحقاتهما،
580
الثاني: المجرور بالحرف:
581
النوع الرابع: ما يرد منصوبا و غير منصوب، و هو أربعة.
581
الأول: المستثنى.
581
تتمة: و المستثنى بخلا و عدا و حاشا ينصب مع فعليتها، و يجر مع حرفيتها،
582
الثاني: المشتغل عنه العامل.
582
الثالث: المنادى.
583
تفصيل: المفرد المعرفة،
583
تبصرة: و توابعه المضافة تنصب مطلقا،
584
الرابع: مميز أسماء العدد.
584
المبنيات
585
منها: المضمر.
585
مسألة: ضمير الشأن و القصة
585
فائدة: ذكر بعض المحققين عود الضمير على المتأخر لفظا و رتبة في خمسة مواضع:
586
و منها: أسماء الإشارة.
586
و منها: الموصول. و هو حرفي، أو اسمي.
587
فالحرفي:
587
الموصول الاسمي
587
و منها: المركب.
587
التوابع: كل فرع أعرب بإعراب سابقه؛ و هي خمسة:
588
الأول: النعت.
588
الثاني: المعطوف بالحرف.
588
الثالث: التأكيد.
589
مسألتان: لا يؤكد النكرة إلا مع الفائدة و من ثم امتنع:
589
الرابع: البدل.
589
هداية: لا يبدل الظاهر عن المضمر في بدل الكل إلا من الغائب،
590
الخامس: عطف البيان.
590
الأسماء العاملة المشبهة بالأفعال: و هي خمسة أيضا:
590
الأول: المصدر.
590
الثاني و الثالث: اسم الفاعل و المفعول.
591
الرابع: الصفة المشبهة.
591
تبصرة: و لمعمولها ثلاث حالات:
591
الخامس: اسم التفضيل.
592
تتمة: و يستعمل إما بمن، أو بأل، أو مضافا.
592
خاتمة: موانع صرف الاسم
593
الحديقة الثالثة: فيما يتعلق بالأفعال.
594
يختص المضارع بالإعراب فيرتفع بالتجرد عن الناصب و الجازم.
594
و ينصب بأربعة أحرف:
594
فصل: الجوازم
595
فالأول: ما يجزم فعلا واحدا.
595
الثاني: ما يجزم فعلين و هو:
595
فصل: في أفعال المدح و الذم.
596
فصل: فعلا التعجب.
596
فصل: أفعال القلوب،
597
الالغاء و التعليق
597
خاتمة: إذا تنازع عاملان ظاهرا بعدهما،
597
الحديقة الرابعة: في الجمل و ما يتبعها.
598
الجملة:
598
إجمال: الجمل التي لها محل، و التي لا محل لها سبع أيضا
598
تفصيل:
599
الاولى: مما له محل الخبرية.
599
الثانية: الحالية.
599
الثالثة: الواقعة مفعولا بها.
599
الرابعة: المضاف إليها.
600
الخامسة: الواقعة جوابا لشرط جازم مقرونة بالفاء أو إذا الفجائية،
600
السادسة: التابعة لمفرد،
600
السابعة: التابعة لجملة لها محل،
600
تفصيل آخر:
600
الاولى: مما لا محل له المستأنفة.
600
الثانية: المعترضة.
601
الثالثة: المفسرة.
601
الرابعة: صلة الموصول.
601
الخامسة: المجاب بها القسم،
601
السادسة: المجاب بها شرط غير جازم،
601
السابعة: التابعة لما لا محل له،
602
خاتمة: في أحكام الجار و المجرور و الظرف.
602
الحديقة الخامسة: في المفردات.
602
الهمزة:
602
أن:
602
و إن:
603
أن:
603
إن:
603
إذ:
603
إذا:
604
أم:
604
أما:
604
إما:
604
أي:
604
اللام؛
605
بل:
605
حاشا:
605
حتى:
605
الفاء:
605
قد:
606
قط:
606
كم:
606
كيف:
606
لو:
607
لو لا:
607
لما:
607
ما:
607
هل:
607
فصل: تصور و تصديق
609
فصل: سه وجه در نسبت چيزى به چيزى
610
فصل: نيازهاى تصديق
610
فصل: اقسام تصور
611
فصل: تصور بديهى
611
فصل: تصور نظرى
611
فصل: امتياز آدمى از ساير حيوانات
612
فصل: معرف و حجت
612
فصل: دلالت
613
فصل: دلالت لفظيه وضعيه از دلالات معتبر
613
فصل: دلالت لفظ بر موضوع له
614
فصل: انواع دلالات موضوع له لفظ در صورت بسيط بودن
614
فصل: دلالت حقيقى
615
فصل: لفظ مفرد و مشترك
615
فصل: لفظ دال بر معنى مطابقت و اقسام آن
615
فصل: اقسام لفظ مفرد
616
فصل: اقسام لفظ مركب
616
فصل: تصور و تصديق و ارتباط آن با ادراك معانى الفاظ
617
فصل: جزيى و كلى
617
فصل: قياس كلى با حقيقت افراد
618
فصل: معانى نوع
620
فصل: اقسام معرف
621
فصل: عدم جواز استعمال الفاظ مجازيه و مشتركه در تعريفات
621
فصل: مشكل بودن دانستن حقايق اشياء موجوده در خارج
621
فصل: مباحث تصديقات
622
فصل: اقسام قضيه
622
فصل: اطلاق حمليه و متصله و منفصله بر سوالب
623
فصل: موضوع در قضيه حمليه
623
فصل: قضيه شخصيه
623
فصل: عدم اعتبار قضاياى شخصيه
624
فصل: نقش حرف سلب، در قضيه حمليه
624
فصل: قضيه ضروريه
624
فصل: عكس قضيه حمليه
625
فصل: نقيض قضيه
626
فصل: قضيه متصله و صور آن
626
فصل: تناقض و عكس
627
فصل: اقسام حجت
627
فصل: استقراء و تمثيل
627
فصل: اقسام قياس اقترانى
628
فصل: شروط اشكال اربعه
629
نام کتاب :
جامع المقدمات( جامعه مدرسين)
نویسنده :
جمعى از علما
جلد :
1
صفحه :
633
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir