responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 391

أمّا المعنويّة: فهي أن يكون المضاف غير صفة مضافة إلى معمولها نحو:

غلام زيد، و هي إمّا بمعنى «اللام» نحو: غلام زيد، أو بمعنى «من» كخاتم فضّة، أو بمعنى «في» نحو: صلاة اللّيل.

و فائدة هذه الإضافة: تعريف المضاف إن اضيف إلى معرفة كما مرّ، و تخصيصه إن اضيف إلى نكرة نحو: غلام رجل.

و أمّا اللفظيّة: فهي أن يكون المضاف صفة مضافة إلى معمولها، و هي في تقدير الانفصال في اللفظ نحو: ضارب زيد، و فائدتها تخفيف في اللفظ.

و اعلم أنّك إذا أضفت الاسم الصحيح أو الجاري مجرى الصحيح إلى ياء المتكلّم كسرت آخره و أسكنت الياء أو فتحت، كغلامي، و دلوي، و ظبيي. و إن كان آخر الاسم ياء مكسورا ما قبلها أدغمت الياء في الياء و فتحت الياء الثانية، لئلّا يلتقي الساكنان، كما تقول في القاضي:

قاضيّ، و في الرّامي: راميّ، و إن كان في آخره واو مضموم ما قبلها تقلبها ياء، و عملت كما عملت الآن كما تقول: جاءني مسلميّ، و في الأسماء الستّة كما تقول: أخيّ، و أبيّ، و حميّ، و هنيّ، و فيّ عند قوم، و «ذو» لا يضاف إلى مضمر أصلا.

و قول الشاعر:

[أهنأ المعروف ما لم تبتذل فيه الوجوه‌]

إنّما يعرف ذا الفضل من الناس ذووه‌[1]

 

شاذ.

و إذا قطعت عن الإضافة قلت: أخ، و أب، و حم، و هن، و فم،


[1] يعنى: درست مى‌نمايم و عطا مى‌كنم بخشش و مال خود را به مردمان مادامى كه مبتذل نشده است در طلب آن رويهاى سائلان و همانا مى‌شناسد صاحب بخشش و احسان از مردم را صاحب بخشش و كرم، شاهد در اضافه ذو به ضمير است، (جامع الشواهد).

جامع المقدمات (جامعه

نام کتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) نویسنده : جمعى از علما    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست