responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 9  صفحه : 324

نتحدث عن أرواح المؤمنين أنها في حواصل طير خضر ترعى في الجنة و تأوي إلى قناديل تحت العرش فقال ع لا إذن ما في حواصل طير قلت فأين هي قال في روضة كهيئة الأجساد في الجنة

و فيه أيضا عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص: شر اليهود يهود بنان- و شر النصارى نصارى نجران و شر ماء على وجه الأرض ماء برهوت و هو واد بحضرموت ترد [1] عليه هام الكفار و صداهم‌

. و في كثير من الأخبار ما يدل على أن الجنة في السماء قال مجاهد في قوله تعالى‌ وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ‌ هو الجنة و النار و مثله عن الضحاك و يروى عن عبد الله بن سلام أنه قال إن أكرم خلق الله أبو القاسم ص و قال إن الجنة في السماء و أما أنها في أي سماء فالمشهور أنها في السماء السابعة و هو المروي عن ابن عباس قال مجاهد قلت لابن العباس أين الجنة فقال فوق سبع سماوات قلت فأين النار قال تحت أبحر مطبقة- و يدل على هذا ما روي في حديث المعراج الثابت في صحاحهم أن السدرة في السماء السابعة إذ نزل في الكتاب المجيد وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى‌ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى‌ عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى‌ و روي عن عبد الله بن مسعود أنه قال الجنة في السماء الرابعة فإذا كان يوم القيامة جعلها الله حيث يشاء و روي عن عبد الله بن عمر أنه قال الجنة مطوية معلقة بقرون الشمس‌ [2] تنشر في كل عام مرة و إن أرواح المؤمنين في طيور [3] كالزرازير يتعارفون من ثمر الجنة


[1] أي ترد عليه أرواحهم المتعلقة بأدمغتهم و قلوبهم إن كان النسخة صدرهم فظاهر و إن كانت صداهم فكأنها صارع عين الرين و الصدى، س ره‌

[2] لأن الجنة مطوية في وجود النفس و وجودها معلقة بإعداد أشعة الشمس- و نحوها كما قال الحكيم، س ره‌

[3] هذا و أمثاله مما مر باعتبار جناحي العلم و العمل و العقل النظري و العقل العملي، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 9  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست