نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 8 صفحه : 322
و قلب مربوط على علاقة فذلك قلب المنافق و قلب مصفح فيه إيمان و
نفاق
فمثل الإيمان فيه مثل البقلة يمدها الماء الطيب و مثل النفاق فيه
كمثل القرحة يمدها القيح و الصديد- فأي المدتين غلبت عليه حكم له بها و القلب
المنكوس ميال إلى الأم التي هي النفس الأمارة بالسوء و من القلوب قلب مترددة في
ميله إليهما و بحسب غلبة ميل القلب يكون حكمه من السعادة و الشقاوة و العقل[1]جوهر الروح العلوي و لسانه الدال عليه
[1]قد ذكر هذا العارف أربعا من المراتب السبع التي للإنسان من
النفس و القلب و العقل و الروح و طوى ثلاثا من السر و الخفي و الأخفى وقوفا فيما
لا ينال بمجرد البيان- إلى أن يرزق الذوق و الوجدان كما لأصحاب الشهود و العيان، س
ره
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 8 صفحه : 322