responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 209

فالذي سبق إلى بعض الأوهام السخيفة أنه من الجائز أن يكون للواحد المحض بنفس ذاته مناسبة ذاتية بالنسبة إلى شيئين مثلا لا يكون تلك المناسبة له بالقياس إلى غيرهما من سائر الأشياء فهما يتعينان من بين الأشياء لأجل تلك المناسبة- بالصدور عنه في درجة واحدة.

فمن ساقط الاعتبار و مستبين الفساد عند التأمل فإن مطلق الخصوصية و الخصوصية الإضافية غير الخصوصية المعينة فهي كسائر المطلقات لا تغني عن الحاجة إلى التعيين.

فنقول إن ذينك الشيئين لا بد لهما من جهة اشتراك في مطلق الخصوصية الإضافية- و جهة خصوصية لكل منهما متميزا بها عن خصوصية صاحبه فإذن منشأ تلك المناسبة الذاتية التي تكون للمبدإ بالقياس إليهما أما إحدى الخصوصيتين بخصوصها فهي بعينها ملاك الصدور و مصحح المعلولية فلم يصح صدور الآخر منهما عن تلك العلة و أما القدر المشترك و مطلق الخصوصية من غير اعتبار شي‌ء من الخصوصيتين في تحقق تلك المناسبة إلا على وجه الاتفاق و التبعية فقد عاد الأمر في صحة الصدور إلى مناسبة العلة للأمر الواحد المشترك فلا يصح صدور شي‌ء من إحدى الهويتين المخصوصتين عنها بتلك المناسبة المشتركة فالمعلول بالحقيقة هو ذلك الأمر الواحد لو كانت وحدته وحدة تحصلية لا كالوحدات المبهمة المرسلة التي هي في الوجود و التحصل تفتقر إلى مخصص ذاتي مقوم للوجود و إن لم يكن مقوما للحد و المفهوم- فإذن انكشف أنه يستحيل صدور معلولين عن علة واحدة بسيطة في درجة واحدة من جهة واحدة

الفصل (4) و هناك مساق آخر في البرهان على هذا الأصل إفادة الشيخ الرئيس في أكثر كتبه كالشفاء و الإشارات و التعليقات و غيرها

و هو أن مفهوم إن كذا في حد ذاته بحيث يصدر عنه ألف غير مفهوم إن كذا في حد ذاته بحيث يصدر عنه ب فالمفهومان المختلفان إما أن يكونا مقومين لتلك‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست