responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 6  صفحه : 73

على السواد المجرد و تارة على الشي‌ء الأسود إذ معناه في الجميع واحد و هو ما ثبت له السواد و إن كان مصداقه في أحد الموضعين نفس السواد و في الآخر مع شي‌ء آخر- فملاك الأسودية تحقق السواد مطلقا أعم من أن يكون مجردا عن غيره أو مقرونا به- و ليس مفهوم الموجود على ما زعمه كذلك.

السادس أنه بأي طريق عرف أن ذاته تعالى وجود بحت‌

بعد ما أنكر أن للوجود حقيقة في الخارج عند الحكماء [1] و زعم أنهم ذهبوا إلى أنه من المعقولات الثانية


[1] هذا حق متين قطعي الورود على هذا المحقق فإنه إذا كان الواجب تعالى وجودا حقيقيا كان الوجود أصيلا و لا ينفي تأصل الطبيعة مجرد انتفاء بعض أفرادها لأن انتفاء الطبيعة بانتفاء جميع الأفراد و تحققها بتحقق فرد ما و لا معنى لتأصلها في موضع دون موضع فبمجرد أن لا أفراد متكثرة لطبيعة الوجود في الماهيات لا يمكن القول باعتبارية الوجود مع كونه ذا فرد حقيقي قائم بذاته و الحال أنهم متصلبون في هذا القول هذا كله واضح و ما ذكر بعض المتأخرين في عدم المنافاة بين اعتبارية الوجود و كونه معقولا ثانويا و بين تحقق الأفراد له من أن الوجودات الخاصة الإمكانية و إن كانت أفراد الوجود لكن ليست موجودات إذ الخارج ظرف أنفسها لا ظرف وجوداتها لأنها نفس أكوان الماهيات و الوجود الواجبي و إن كان كون نفسه لا كون الماهية لكن ليس فردا ذاتيا له بل عرضيا لا يعبأ به كما أوضحناه في موضع آخر و هو سهل الدفع على طريقة المصنف قده، س قده‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 6  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست