responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 6  صفحه : 300

و القهر لأن المراد بهذه الحجب هاهنا هي المعلولات المرتبة المتوسطة بين الواجب و بين هذا العالم و لا شك أن المعلول البعيد يختص بنحو ضعيف من الوجود فإذا فرض وقوعه بهويته الضعيفة الوجود في مرتبة المعلول القريب لبطلت ذاته و اضمحلت هويته فإذا أراد أحد أن ينظر إلى وجهه الكريم لا من جهة هذه الحجب أو قبل أن تبدل ذاته من نشأة إلى نشأة أخرى و هكذا إلى أن قطع الحجب كلها أو بعضها و صارت في مرتبة الحجاب الأول أو قريبا منه لكان حاله كما وقع لجبل موسى ع و لهذا قال جبرئيل حين سأله الرسول ص عن عدم تجاوزه عن مقامه المعلوم- لو دنوت أنملة لاحترقت. و اعلم أن المراد من الحجب النورية هي العقول المجردة المترتبة في الوجود المتفاوتة في النورية و هي مع ذلك أنوار خالصة لا يشوبها ظلمة العدم لأنها ليست زمانية بخلاف غيرها كالنفوس و الطبائع و هي المرادة من الحجب الظلمانية لأنها زمانية و كلما هو زماني فللعدم دخول في نحو وجوده و ليست نوريته خالصة عن الظلمة- لكن كلها من مراتب علم الله التفصيلية و أنما أوجدها الله مع أن ذاته في غاية التمام- و النورية غنيا عن العالمين تكميلا لوجود لوازم الأسماء و الصفات أعني أعيان‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 6  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست