نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 81
الاستكمال و هذا في الأين و الوضع غير ظاهر عند الناس[1]و ذلك متحقق فيهما- فإن كلا منهما يقبل
التزيد و التنقص و أما الحركة في الكيف فهو اشتداده أو تضعفه و اعلم أن الحركة كما
ذكرناه مرارا هي نفس خروج الشيء من القوة إلى الفعل لا ما به يخرج منها إليه و
لذلك قالوا إن التسود ليس سوادا اشتد بل اشتداد الموضوع في سواديته[2]قالوا فليس في الموضوع سوادان سواد أصل
مستمر و سواد زائد عليه لامتناع اجتماع المثلين في موضوع واحد بل يكون له في كل
[1]هذا صريح منه رحمه الله في أنه لا يرى شيئا من أقسام
الحركة خاليا من معنى التشكيك- و لازمه المنع من وقوع الحركة من الشدة إلى الضعف و
كذا الحركة من مشابه إلى مشابه أي مع التساوي بين الأجزاء من حيث الشدة و الضعف، ط
مد
[2]قد مر ذلك و لكن المقصود هناك أنه لا يمكن أن يكون السواد
موضوعا للحركة الاستحالية و هاهنا المقصود بيان كيفية الحركة الكيفية و له وحدة
ضعيفة أي بالنسبة إلى السواد القار الذي هو بالفعل حيث إن ذلك السواد كالحركة أمر
بين صرافة القوة و محوضة الفعل و إن لم يلاحظ هذه النسبة فله وحدة قوية وسيعة
بالنسبة إلى كل واحد من السوادات كما مر و بالنسبة إلى السواد المتصل الزماني لأن
ذلك كالحركة التوسطية و هذه كالحركة القطعية التي هي في الخيال عند القوم، س ره
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 81