نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 407
فصل (23) في أن العلم بالشخصيات يجب تغيره بتغيرها
[كلام الشيخ في ذلك]
قال الشيخ في الشفاء حيث أراد أن يقرر أن الأشياء الجزئية كيف تعلم و
تدرك علما و إدراكا لا يتغير معهما العالم بهذه العبارة فإنك إذا علمت أمر الكسوف-
كما توجد أنت أو كنت موجودا دائما كان لك علم لا بالكسوف المطلق بل بكل كسوف كائن
ثم كان وجود ذلك الكسوف و عدمه واحدا لا يغير منك أمرا فإن علمك في الحالين يكون
واحدا و هو أن كسوفا له وجود بصفات كذا بعد كسوف كذا- أو بعد وجود الشمس في الحمل
كذا في مدة كذا و يكون بعد كذا و بعده كذا و يكون هذا العقد منك صادقا قبل ذلك
الكسوف و معه و بعده و أما إن أدخلت الزمان في ذلك فعلمت في آن مفروض أن هذا
الكسوف ليس بموجود ثم علمت في آن آخر- أنه موجود لم يبق علمك ذلك عند وجوده بل كان
يحدث علم آخر و يكون فيك التغير الذي أشرنا إليه و لم يصح أن تكون في وقت الانجلاء
على ما كنت قبل الانجلاء هذا و أنت زماني و آني و الأول الذي لا مدخل لزمان في
حكمه فهو بعيد أن يحكم حكما في هذا الزمان و في ذلك الزمان من حيث هو فيه و من حيث
هو حكم منه جديد و معرفة جديدة انتهى كلامه.
و توضيحه أن العلم الانفعالي الذي يحصل بالأشياء من الأشياء لا من
جهة
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 407