responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 332

الصورة المتعلقة بها

گندم أز گندم برويد جو ز جو

 

 

 

[1] و أما الصورة البريئة من كل الوجوه من المادة فليس فيها كمال منتظر.

و قوله فإن كان ذلك الغير أيضا لا يخالف هذه الصورة فهو من العجائب فيكون القبول و اللاقبول واحدا.

قلنا ذلك الغير ليست غيريته بأنه بالفعل صورة موجودة بل هو معنى متحد مع هذه الصورة النفسانية اتحادا في الوجود لأن المراد من صورة الشي‌ء عندنا هو وجود ذلك لا المفهوم الكلي منه فالصورة لكل شي‌ء لا تكون إلا واحدة بسيطة لكن قد تكون مصداقا لمعان كثيرة كمالية و قد لا تكون كذلك كما أنه قد يكون وجودا قويا شديدا و قد يكون وجودا ضعيفا ناقصا فالنفس إذا قويت تصير مصداقا لمعان كثيرة كل منها إذا وجدت على حدة فربما كانت صورة لنوع ناقص جسماني كالفرس المعقول و الشجر المعقول و الأرض المعقولة فلكل منها صورة جسمانية إذا وجدت في‌


[1] أي من حيث التعلق بها فيه إشارة إلى أن القبول في الصورة للصورة الكمالية في السلسلة الطولية العروجية باعتبار التعلق بالمادة و إلا فلا قبول و لا تحول في الصورة من حيث هي صورة كما قال و أما الصورة البريئة إلخ و لتعلق ما بالهيولى يتصحح قبول التحول من العقل بالفعل إلى العقل الفعال في الكمال و منه إلى ما شاء الله بل الصور المحدودة المثالية لا تقبل الاستكمال لتجردها عن الهيولى و من هنا ليست الآخرة دار الترقي و الاستكمال و إن صار شاهدها و مشهودها أصفى بحسب طول العهد عن الدنيا و شدة الإقبال على العقبي فإن الدنيا مزرعة الآخرة و الآخرة دار الحصاد

گندم أز گندم برويد جو ز جو

 

 

 

لكن تصفية كتصفية الحبوب عن التبن و النخالة تجوز و الجواب الأوضح أن يقال نحن أيضا نقول الصورة لا تقبل الصورة الأخرى من حيث الماهية كيف و عرف الشيخ صورة الشي‌ء بماهيته التي هو بها هو و الماهمية لا تصير ماهية أخرى و الوجود يقبل الضعف و الشدة و القبول المصحوب للقوة الانفعالية موجود باعتبار مادة البدن و هيولاه كما التزم قدس سره قبل هذا بأسطر كيف و العقل الهيولاني في النفس للمعقولات كالهيولى الأولى للطبيعيات و التزام القبول بمعنى الاتصاف توسيع لدائرة الجواب، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست