responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 31

و أقرب التعاريف هو أن يقال الحركة هي موافاة حدود [1] بالقوة على الاتصال- و السكون هو أن تنقطع هذه الموافاة و تلك الحدود تفترض بالموافاة و الحركة على هذا النحو يتبعها وجود الحركة بمعنى القطع الذي سنذكره‌

فصل (11) في تحقيق القول في نحو وجود الحركة

قال الشيخ في الشفاء الحركة اسم لمعنيين الأول الأمر المتصل المعقول للمتحرك- من المبدإ إلى المنتهى و ذلك مما لا حصول له في أعيان لأن المتحرك ما دام لم يصل إلى المنتهى فالحركة لم توجد بتمامها و إذا وجدت فقد انقطع و بطل فإذا لا وجود له في الأعيان أصلا بل في الذهن و ذلك لأن المتحرك يستند إلى المكان الذي تركه- و إلى المكان الذي أدركه فإذا ارتسمت صورة كونه في المكان الأول في الخيال ثم قبل زوالها عن الخيال ارتسمت صورة كونه في المكان الثاني فقد اجتمعت الصورتان في الخيال فحينئذ يشعر الذهن بأن الصورتين معا على أنهما شي‌ء واحد و أما في الخارج- فلا يكون لها في الوجود حصول قائم كما في الذهن إذ الطرفان لا يحصل فيهما المتحرك في الوجود و الحالة التي بينهما لها وجود قائم.


[1] أي موافاة بالذات كما هو الظاهر فخرج موافاة أشياء مصادفة للمتحرك في الحدود- و لم يعين المتحرك الموافي ليشمل الجسم و الهيولى كما في الحركة الجوهرية بل الكمية.

لا يقال ينبغي أن يقيد الاتصال بالتدريجي لأنا نقول فهم التدريج من تقييد الحدود بالقوة إذ علمت أن كل حد ليس فعلا محضا بل حالة انتظارية يستعقب شيئا.

لا يقال لفظ الاتصال مستدرك لغناء لفظ بالقوة عنه إذ لو كانت الحدود منفصلة كما في تتالي الآنات و الآنيات كانت الحدود بالفعل.

لأنا نقول لو تخلل السكنات بين الأفراد الزمانية من الحركة تحقق الحدود بالقوة مع الانفصال فظهر أنه لا بد من كلا القيدين و أقربية التعريف من حيث ظهوره في الاتصال التدريجي، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست