responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 247

و يرد عليه أنه لا يجوز أن يقال الممكن يستحق العدم من ذاته فإنه لو استحق العدم لذاته لكان ممتنع الوجود لا ممكن الوجود بل الممكن ما لا يصدق عليه أنه من حيث هو هو موجود و لا يصدق عليه أنه من حيث هو هو ليس بموجود و الفرق بين الاعتبارين ثابت بل كما أن الممكن يستحق الوجود من علته فإنه يستحق العدم أيضا من عدم علته فإذا كان استحقاقه الوجود و العدم كليهما من الغير و لم يكن واحد منهما من مقتضيات الماهية لم يكن لأحدهما تقدم على الآخر فإذن لا يكون لعدمه تقدم ذاتي على وجوده.

و لك أن تقول في الجواب إن المراد من الحجة المذكورة [1] أن الممكن يستحق من ذاته لااستحقاقية الوجود و العدم‌ [2] و هذه اللااستحقاقية وصف عدمي ثابت في ذاته من حيث ذاته سابق على اعتبار الوجود إذا كان المنظور إليه حال الماهية [3]


[1] يمكن أن يناقش فيه بأن لازمه كون استحقاق الماهية للوجود مسبوقا بلا استحقاق الوجود و ليس بالمطلوب و إنما المطلوب كون وجودها مسبوقا بعدمها لذاتها لكن يدفعه أن المراد بذلك كله أن الماهية موضوعة للوجود بحسب النظر العقلي و الوجود محمول عليها و المحمول متأخر بالضرورة فالوجود مسبوق بحسبه بحال للماهية يناقضه و هو العدم، ط مد

[2] الأولى أن الممكن في ذاته لا يستحق الوجود و العدم لأن السلب لا يقتضي وجود الموضوع بخلاف الإيجاب و المرتبة خالية عن الوجود و إذا أضرب الشيخ في كلامه- الذي ينقل بكلمة أو الإضرابية عن قوله يستحق العدم لو انفرد إلى قوله أو لا يكون له وجود لو انفرد، س ره‌

[3] أي لا مطلقا فإن اعتبار الوجود متقدم في نفس الأمر على كل الاعتبارات، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست