responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 246

بقديم‌ [1] لأن الزمان ليس له زمان آخر و كذا المفارقات عن المادة بالكلية ليس لوجودها زمان لكونها أعلى من الزمان فما قال صاحب المطارحات من أنه لا يخرج شي‌ء من القدم و الحدوث على الاصطلاحات كلها خطأ و ستعلم أن لا قديم بهذا المعنى في الوجود و ثانيهما الغير الزمانيين و يسميان بالحدوث الذاتي و القدم الذاتي- فالحدوث الذاتي هو أن لا يكون وجود الشي‌ء مستندا إلى ذاته بذاته بل إلى غيره- سواء كان ذلك الاستناد مخصوصا بزمان معين أو كان مستمرا في كل الزمان أو مرتفعا عن أفق الزمان و الحركة و هذا هو الحدوث الذاتي‌

فصل (2) في إثبات الحدوث الذاتي و المذكور فيه وجهان‌ [2]

الأول أن كل ممكن فإنه لذاته يستحق العدم و من غيره يستحق الوجود

و ما بالذات أقدم مما بالغير فالعدم في حقه أقدم من الوجود تقدما بالذات فيكون محدثا حدوثا ذاتيا.


[1] إذا قيل هو كون الشي‌ء بحيث لا أول زمانيا لوجوده لصدق على الزمان و المفارقات و لعل نظر صاحب المطارحات إلى هذا، س ره‌

[2] الوجهان يشتركان في إثبات أن كل ذي ماهية و إن شئت قلت كل ممكن أو كل معلول فإنه حادث ذاتي و يلزمه أن الواجب قديم ذاتا لعدم مسبوقية وجوده بعدم و إنما يختلف الوجهان باختلاف تفسيرهم الحدوث الذاتي فالوجه الأول مبني على تفسير الحدوث الذاتي بكون وجود الشي‌ء مسبوقا بعدمه لذاته و الثاني على تفسيره بكونه مسبوقا بغيره لذاته و إنما يختلف التفسيران بحسب جليل النظر و دقيقه فإن النظر الدقيق يقضي أن العدم لا تقرر له في الأعيان إلا في طرف انتزاع العقل عدم كل ماهية موجودة من غيره من الموجودات- فمسبوقية وجود الشي‌ء بعدمه بحسب الدقة هي مسبوقيته بوجود علته، ط مد

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست