responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 3

عن السؤال بما هو كما أن الكمية ما به يجاب عن السؤال بكم هو فلا يكون إلّا مفهوما [1] كليا و لا يصدق على ما لا يمكن معرفته إلّا بالمشاهدة و قد يفسر بما به الشي‌ء هو هو فيعم الجميع و التفسير [2] لفظي فلا دور و الماهية بما هي‌ [3] ماهية أي‌


[1] و ذلك أن الجزئية إنما تعرض الشي‌ء بانضمام أمور غريبة عن ماهية إليها فاتصاف الماهية بها بالعرض فهي في نفسها كلية و أما الجزئية بمعنى الشخصية فهي من خواص الوجود العيني ثم إن الماهية و إن كانت في نفسها و من حيث وقوعها في جواب ما هو كلية غير أنها صفة خارجة عنها لازمة لها فهي في حد ذاتها ليست بكلية كما أنها ليست بجزئية فلا تنافي بين قوله رحمه الله فلا يكون إلّا مفهوما كليا و قوله أخيرا إنه ليس من شرطها في نفسها أن تكون كلية أو شخصية إلخ، ط مد

[2] أي في كلا التفسيرين بيان ورود الدور أن الماهية منسوبة إلى ما هو فالياء للنسبة و التاء علامة النقل فأخذ ما هو في تعريف الماهية مستلزم بالدور كأخذ كم هو في تعريف الكمية و كيف هو في تعريف الكيفية، السبزواري رحمه الله‌

[3] فالسلوب التي في قولهم الماهية من حيث هي لا موجودة و لا معدومه و لا واحدة و لا كثيرة إلخ إنما هي سلوب بحسب الحمل الأولي أي أن مفهوم الإنسان مثلا هو مفهوم الإنسان و ليس بمفهوم الموجود و لا مفهوم المعدوم و هكذا و لذا كانت القضية بديهية و أما الإشكال عليه بأن الحمل الأولي و سلبه المذكورين يوجدان في المفاهيم غير الماهوية أيضا كقولنا مفهوم الواحد من حيث هو هو ليس بمفهوم الموجود و لا مفهوم المعدوم مع أن الحكم من عوارض الماهية الذاتية ذكرها القوم في البحث عنها فجوابه أن الحكم من خواص الماهية كما ذكر و إنما ينسب إلى غيرها من المفاهيم بالعرض لما بينهما من الاتحاد من جهة انتزاعها من الماهيات في الذهن كما أشير إليه في الحاشية السابقة و بهذا يظهر الجواب عن إشكال عويص آخر نظير هذا الإشكال و هو أن الكلية و الجزئية كما تعرضان الماهية تعرضان سائر المفاهيم غير الماهوية فهي أعم فليست من العوارض الذاتية للماهية حتى يبحث عنها في بحث الماهية و تقرير الجواب ظاهر مما ذكر كما مر، ط مد

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست