responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 275

المتمثل فيها و الطمأنينة إليه و بعدها القوى الحيوانية ثم النباتية فلكل واحدة منها [1] عبادة إلهية يصلح لها و يليق بها و تشبه بقدر الإمكان بمبدئها الأعلى- و حكاية عن تدبيرها للأشياء فعبادة الموجودات العلوية سيجي‌ء بيانها في موضعه- و أما السفلية فكل منها انقياد للعالي و خضوع و إطاعة لما هو أشرف منها و أقرب إلى العالم الأعلى و رشح خير على السافل فانظر إلى الجواهر المعدنية و قبولها للنقش و الطبع و انقيادها للإذابة و الطرق فهذه إقرارها بالمبدإ و خضوعها و خشوعها فكل ما هو أسرع للقبول و أنور و أحسن الصورة فهو أجل و كلما هو في غفلة عن ذلك- و لا ينتفع به كالصخر و الحجارة فهو أدون ثم إلى القوى النباتية و ما يظهر منها الحركات و ذهابها يمينا و شمالا مع الهواء كما في الفرس-

درخت سرو بباد شمال پندارى‌

 

همي فشاند دست و همي گذارد كام‌

 

فهو ساجد و راكع و مسبح و مقدس باصطكاك أوراقه و حركات قضبانه و ما يبديه من أزهاره و أنواره و تسليم ثمرته إلى الحيوان و العاصي منه ما لا ينتفع به و لا يصلح إلا للنار ثم إلى الحيوان و خدمته للإنسان و ذهابه معه حيث ما ذهب و حمله الأثقال إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس و منه عاص و متكبر جاهد لطاعة الإنسان كالسباع و أنواع الوحوش ثم إلى عبادة الإنسان و تشبهه بالمبدإ الأعلى في العلم و العمل و إدراكه للمعلومات و تجرده عن الجسمانيات فعبادته‌

دوست كجا و تو كجا اي دغل‌

 

نور أزل را چه به بل هم أضل‌

 

نه فلك راست مسلم نه ملك را حاصل‌

 

آنچه در سر سويداي بنى آدم از و است‌

 

روح القدس في جنان الصاقورة

 

ذاق من حدائقنا الباكورة

 

احمد ار بگشايد آن پر جليل‌

 

تا ابد مدهوش ماند جبرئيل‌

 

روز و شب اين هفت پرگار اي پسر

 

از براي تو است بر كار اي پسر

طاعت روحانيان از بهر تست‌

 

خلد و دوزخ عكس لطف و قهر تست‌

قدسيان يكسر سجودت كرده‌اند

 

جزء و كل غرق وجودت كرده‌اند

از حقارت سوى خود منگر بسى‌

 

ز آنكه ممكن نيست پيش از تو كسي‌

ظاهرت جزو است و باطن كل كل‌

 

خويش را قاصر مبين در عين ذل‌

چون در آيد وقت رفعتهاى كل‌

 

از وجود تست خلقتهاى كل‌

 

[2] أجل العبادات‌


[1] هذه عبادة فطرية تكوينية لا سبيل فيها إلا إلى الطاعة فإن الأوامر و النواهي إما تشريعية تكليفية و إما تكوينية فطرية فكل الماهيات مفطورة على قبول كلمة كن و هي أمر الله الوجودي و كل المواد مجبولة على قبول كلمات القوى الفعلية و هي أوامر الله المتعلقة بالمواد و جميعها أوامر تسخيرية فكما أن الحكم الشرعي خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين من حيث الاقتضاء و التخيير كذلك الحكم التكويني هو الخطاب التكويني التسخيري المتعلق بالماهيات و المواد من حيث الوجوب و الإمكان الوجوب من هناك و الإمكان من هنا، س ره‌

[2] قيد بالأرضية و الحيوانية لأنه أين عبادته من عبادات الأفلاك و الفلكيات اللاتي لا يغشاها نوم العيون و لا فترة الأبدان عبدت على الدوام لله تعالى و ما مسها أعياء و لغوب و أين معرفته من معرفة الملائكة المعصومين سيما المقربين كما قيل.

 

دوست كجا و تو كجا اي دغل‌

 

نور أزل را چه به بل هم أضل‌

 

لكن في هذا النوع الأخير صنف أفضل الملك فضلا عن الفلك.

 

نه فلك راست مسلم نه ملك را حاصل‌

 

آنچه در سر سويداي بنى آدم از و است‌

 

و هم خلاصة عباد الله المعبود و نخبة عالم الوجود سيما المحمديون منهم الذين قالوا-

روح القدس في جنان الصاقورة

 

ذاق من حدائقنا الباكورة

 

و في رئيسهم و سيدهم قيل-

احمد ار بگشايد آن پر جليل‌

 

تا ابد مدهوش ماند جبرئيل‌

 

بل مطلق هذا الصنف قال الشيخ فريد الدين العطار النيشابوري قدس سره-

روز و شب اين هفت پرگار اي پسر

 

از براي تو است بر كار اي پسر

طاعت روحانيان از بهر تست‌

 

خلد و دوزخ عكس لطف و قهر تست‌

قدسيان يكسر سجودت كرده‌اند

 

جزء و كل غرق وجودت كرده‌اند

از حقارت سوى خود منگر بسى‌

 

ز آنكه ممكن نيست پيش از تو كسي‌

ظاهرت جزو است و باطن كل كل‌

 

خويش را قاصر مبين در عين ذل‌

چون در آيد وقت رفعتهاى كل‌

 

از وجود تست خلقتهاى كل‌

 

. و السر في ذلك أن الإنسان الكامل بالفعل واقع تحت الاسم الأعظم و هو اسم الجلالة و الملك تحت الأسماء التنزيهية كالسبوح القدوس و الفلك تحت الدائم الرافع الرب و نحوها فالإنسان معلم بجميع الأسماء التنزيهية و التشبيهية أ لا ترى أن روح الفلك دائما روح مضاف و روح هذا من الإنسان روح مرسل يطلق عن وثاق الجسم الطبيعي بل المثالي بل عن العالمين الصوريين فيخلع النعلين و يطرح الكونين و الملك المقرب و إن كان روحا مطلقا إلا أنه ليس معلما بجميع الأسماء التنزيهية و التشبيهية هؤلاء الصنف هم الخواتم في السلسلة الصعودية و هم العقول الصاعدة الغنية عن استعمال البدن و آلاته و كأنهم وهم في جلابيب أبدانهم قد نضوها فهم بإزاء العقول التي هي فواتح السلسلة النزولية و إن بقي حجاب ما فسيرفع رأسا كما قال علي ع عند الخلع‌

: فزت و رب الكعبة

فعبادتهم كيفا أجل من عبادة الفلك فرب قليل من خالص العمل يرجح على الكثير كثرة وافرة كذا المعرفة بالنسبة إلى الملك فإن الإنسان الكامل يعرف الله تعالى بجميع أسمائه و حينئذ فلعل مراده قدس سره الإنسان البشري بما هو بشر، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست