نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 2 صفحه : 208
و لم يشترط[1]أحد
في التناقض كون الموضوع واحدا حقيقيا.
و أما[2]ثانيا فلأنا
نسلم أن اتصاف الشيء بأمر هو بعينه لاتصافه بآخر- غاية الأمر أن لا يصدق عليه
اتصافه بآخر و لا يلزم[3]منه
أن يصدق عليه لا اتصافه بآخر.
و أما ثالثا فلانتقاضه باجتماع كل مفهومين متخالفين كالوجود و
الشيئية في موضوع واحد من جهة واحدة لجريان خلاصة الدليل فيه فيلزم كون الاتصاف
بهما تناقضا و لم يقل به أحد.
و أما رابعا[4]فلأن
نقائض المعاني المصدرية و الروابط من المفهومات التي
[1]و السر فيه هو أن الموضوع الذي هو محل الأعراض التي تعرض
له في الوجود و تباينه فيه يصدق عليه العرض بالعرض لا بالذات بمعنى أن الموصوف
بالحقيقة إنما هو نفس العرض- فتعدد الموصوف بالحقيقة هو المصحح لصدق السواد و ما
ليس بسواد بحمل في دون على على ذات واحدة صدقا بالعرض فأحسن التدبر لكي تجد الغرض،
ن ره
[2]و إلا لكان الإثبات عين النفي و من المحققات أن الماهية من
حيث هي ليست إلا هي، س ره
[3]أي صدقا ذاتيا اللهم إلا أن يراد الصدق العرضي، س ره
[4]يعني ربما يكون الشيئان نقيضين بحمل على أي مواطاة و لا
يكونان نقيضين بحسب حمل في أي اشتقاقا لأن السواد و اللاسواد نقيضان بحمل على و
ليسا نقيضين بحسب اجتماعهما في ثالث فإن السواد و الحركة يجتمعان في الآبنوس و
الحركة مصدوقة اللاسواد فالسواد و الحركة متقابلان بحسب الكون النفسي و ليسا
متقابلين بحسب الكون الرابط، س ره
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 2 صفحه : 208