responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 17

ذلك المعنى وحده بحيث يكون كل ما يقارنه زائدا عليه فيكون جزءا لذلك المجموع مادة له‌ [1] متقدما عليه في الوجودين فيمتنع حمله على المجموع لانتفاء شرط الحمل و هو الاتحاد في الوجود و قد يؤخذ لا بشرط شي‌ء بأن يتصور معناها مع تجويز كونه وحده و كونه لا وحده بأن يقترن مع شي‌ء آخر فيحمل على المجموع و على نفسه وحده و الماهية المأخوذة كذلك قد تكون غير متحصلة بنفسها في الواقع- بل يكون‌ [2] أمرا محتملا للمقولية على أشياء مختلفة الماهيات و إنما يتحصل‌


[1] لا يخلو عن مسامحة فإنما هو مادة بالنسبة إلى الجزء الآخر الذي هو الصورة- و أما بالنسبة إلى المجموع من المادة و الصورة فإنما هو علة مادية و كان من حق العبارة أن يقال مادة فيه، ط مد

[2] فالجنس بما هو جنس لا يمكن للعقل الإشارة إليه بنحو الاستقلال إلا على أنه كان الأمر الدائر المردد بين الماهيات التامة التي هي الأنواع و لو أخذنا ما في العقل كان مادة عقلية و الفصل صورة عقلية فلم يكونا جنسا و فصلا 17 و إلى هذا أشار الشيخ في الشفا بقوله فبين من هذا أن الجسم إذا أخذ على الجهة التي يكون جنسا يكون كالمجهول بعد- لا يدرى أنه على أي صورة و كم صورة يشمل و يطلب النفس تحصيل ذلك لأنه لم يتقرر بعد بالفعل شي‌ء هو جسم محصل إلى آخر ما أفاده فلكون الجنس فانيا في الفصول متحدا بها- يحمل على الكثرة المختلفة الحقائق بخلاف النوع فإنه لكونه طبيعة محصلة يحمل على الكثرة المتفقة الحقائق اعلم أن المراد بعدم تحصل ذات الجنس عدم تحصله وجودا لأن وجوده في الحقيقة وجودات هي وجودات الفصول المقسمة و إبهام ماهية من حيث التحقق- و ليس المراد إبهام ماهية من حيث المفهوم لأن مفهومها متعين و ليس تعين مفهومها بما هو مفهوم بالفصل و إلا لكان المقسم مقوما و ليس المراد بالإبهام عدم تمامية ماهية حيث إنه بعض الماهية فإن الفصل أيضا بعض الماهية و هذا لك أظهر في أجناس البسائط كالكم و الكيف فإن في المركبات الخارجية يختلط عليك لحاظ مادية أجناسها و لحاظ جنسيتها- و لا اختصاص لإبهامها الوجودي بالعين فإنها في العقل الداخلي و الخارجي هكذا و إذا أخذها العقل فقط فهو حكمها بما هي مفهومات أو بما هي مأخوذات موادا عقلية، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست