responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 143

نسبة النقص إلى الكمال نعم هما مختلفان بحسب الاعتبار فالمصير إلى ما ذكر أولا.

فإن قلت إن أريد بتقدم الشي‌ء على نفسه التقدم بالزمان فغير لازم في العلة- أو التقدم بالعلية فهو نفس المدعى لأن قولنا الشي‌ء لا يتقدم على نفسه بمنزلة قولنا الشي‌ء لا يكون علة لنفسه.

قلنا المراد بالتقدم المعنى المصحح لقولنا وجد فوجد على ما هو اللازم في كون الشي‌ء علة لشي‌ء بمعنى أنه ما لم يوجد العلة لم يوجد المعلول أ لا ترى أنه يصح أن يقال- وجدت حركة اليد فوجدت حركة الخاتم- و لا يصح أن يقال وجدت حركة الخاتم فوجدت حركة اليد و هذا المعنى بديهي الاستحالة- بالنظر إلى الشي‌ء و نفسه- فإن قلت يجوز أن يكون الشي‌ء علة لما هو علة له من غير لزوم تقدمه على نفسه و سند المنع وجهان.

إحداهما أن المحتاج إلى المحتاج إلى الشي‌ء لا يلزم أن يكون محتاجا إلى ذلك الشي‌ء- فإن العلة القريبة للشي‌ء كافية في تحققه من غير احتياج إلى البعيدة و إلا لزم تخلف الشي‌ء عن علته القريبة.

و ثانيهما أن يكون الشي‌ء بماهيته علة لشي‌ء هو علة لوجود ذلك الشي‌ء.

قلنا اللزوم ضروري و السند مدفوع لأنه ما لم يوجد العلة البعيد للشي‌ء لم يوجد القريبة و ما لم يوجد القريبة لم يوجد ذلك الشي‌ء و هو معنى الاحتياج و التخلف إنما يلزم لو وجدت القريبة بدون البعيدة من غير وجود المعلول و لأن كون‌ [1] ماهية الشي‌ء علة لما هو علة لوجوده مع أنه ظاهر الاستحالة لما فيه من وجود المعلول‌


[1] و أما قولهم العلة الغائية بماهيتها علة لما هو علة لها بوجوده فليس المراد به علية شيئية ماهيتها بل عليتها بوجودها الذهني، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست