responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 117

في غير الوقت أو بحسب النوع أو بحسب الجنس قريبا كان أو بعيدا فالعمى‌ [1] و الظلمة و انتثار الشعر بداء الثعلب الذي هو بعد الملكة و المرودية التي هي قبلها- و عدم البصر الممكن في حق الشخص الأعمى و انتفاء اللحية للمرأة الممكن لنوعها- كل هذه عدميات في التحقيق مشروط فيها الإمكان و القوة و لذا لم يصدق على المعدوم- و أما في المشهور فالملكة هي القدرة للشي‌ء على ما من شأنه أن يكون له متى شاء- كالقدرة على الإبصار و العدم انتفاء هذه القدرة مع بطلان التهيؤ في الوقت الذي من شأنه أن يكون كالأعمى لا كالجرو قبل فتح البصر و اصطلاح المنطقيين‌ [2] في العدم و الملكة هو المعنى الأول و كذا اصطلاحهم في المتضادين مجرد [3] كونهما


[1] أي الأعم من مثل عمى العقرب و الأكمه و غيرهما فذكر عدم البصر الذي بعد الاتصاف بالملكة بعده من باب ذكر الخاص بعد العام و تخصيص الظلمة بالذكر لعله للقول بكونها ضدا للنور وجوديا، س ره‌

[2] هذا منه قدس سره غريب حيث عكس الاصطلاحين في العدم و الملكة فإن اصطلاح الإلهيين التعميم و اصطلاح المنطقيين التخصيص يظهر ذلك لمن نظر في قاطيغورياس الشفاء بعد التعميم في العدم و هذه كلها لا يلتفت إليها في هذا الكتاب إنما العدم المقصود فيه هو العدم- الذي هو فقدان القنية في وقتها أي فقدان القوة التي بها يمكن الفعل إذا صار الموضوع عادما للقوة فلا يصلح بعد ذلك أن يزول العدم كالعمى و أما القنية فيزول إلى العدم فهذا هو التقابل العدمي المذكور في قاطيغورياس انتهى و مراده بهذا الكتاب باب قاطيغورياس و هو باب المقولات العشر الذي أدرجه القدماء في المنطق و هو أحد أبوابه سموه به كما سموا باب الكليات الخمس إيساغوجي و باب القضايا باريرميناس و غيرها بغير ذلك كما ذكر في حاشية المصنف قدس سره- على الشفاء و في غيرها، س ره‌

[3] هذا الحصر إضافي بالنسبة إلى اعتبار الوجودية و غاية البعد بل يعتبرون التعاقب على موضوع واحد شخصي فلا يرد أن هذا مناط التقابل المطلق فلا يتميز به التضاد عن غيره- إذ يعتبرون فيه ما به يتميز عن غيره كما في القسمة التي ذكرها الشيخ في قاطيغورياس من أن التقابل إما أن يكون ماهية مقولة بالقياس إلى غيره فهو تقابل المضاف أو لا و حينئذ إما أن يكون الموضوع صالحا للانتقال من أحد الطرفين بعينه إلى الآخر من غير انعكاس أو لا بل يكون صالح الانتقال من كل واحد منهما إلى الآخر أو و لا عن أحدهما إلى الآخر لأن الواحد لازم له فالأول تقابل العدم و القنية فالموضوع إذا صار عادما لقوة الإبصار فلا يصلح بعد ذلك أن يزول العدم كالعمى و أما القنية فيزول إلى العدم و الثاني هو تقابل التضاد سواء كان أحد الضدين وجوديا و الآخر عدميا أو كلاهما وجوديين سواء كان الموضوع ينتقل من كل واحد منهما إلى الآخر أو كان أحدهما طبيعيا لا ينتقل عنه و لا إليه كالبياض للجص، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست