responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسرار الآيات و أنوار البينات نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 222

المشهد العاشر في الإشارة إلى الزبانية و عددها

قال تعالى: عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ وَ ما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً وَ ما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ‌، ... وَ لِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْكافِرُونَ ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَ ما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَ ما هِيَ إِلَّا ذِكْرى‌ لِلْبَشَرِ.

و اعلم أن مدبرات الأمور في برازخ عالم الظلمات و أشباح عالم الطبيعة التي ظاهرها الدنيا و باطنها طبقات الجحيم هي المشار إليه بقوله:

فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً بعد قوله: فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً، لأن وجود كل منها تحت وجود جوهر قدسي مفارق الذات سابق الوجود على النفسانيات و الطبيعيات المدبرات كروحانيات العالم الكبير الجسماني و العالم الصغير الإنساني، فهي في العالم الكبير العلوي أرواح الكواكب السيارة و البروج الاثني عشرية و المجموع تسعة عشر مدبرا، و كذا في العالم الصغير البشري هي رءوس القوى المباشرة للتدبير و التصرف في البرازخ السفلية تسعة عشر قوى، سبعة منها مبادي الأفعال النباتية و أسبابها و قواها، ثلاثة منها الأصول في فعل التغذية و التنمية و التوليد، و أربعة منها الفروع و الخوادم، و اثنا عشر منها مبادي الإدراكات، خمسة ظاهرة و خمسة باطنة و اثنان مبدءان قريبان للتحريك، أحدهما الشهوة مبدأ الجذب الملائم، و الثاني الغضب مبدأ الدفع‌

أسرار الآيات و أنوار البينات ؛ النص ؛ ص223

 

نام کتاب : أسرار الآيات و أنوار البينات نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست