responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 899

فالفرقة الناجية من هذه الامّة ليست إلّا من تابعهم و شايعهم و والاهم و سلك طريقتهم في العلم و العمل، و أخذ اعتقاداته الدينيّة و أعماله الشرعيّة منهم عليهم السّلام، كما قال مولانا الصادق عليه السّلام‌ [1]: «كلّ علم لا يخرج من هذا البيت فهو باطل»- و أشار بيده إلى بيته-

و قال عليه السّلام لبعض أصحابه‌ [2]: «إذا أردت العلم الصحيح فخذ عن أهل البيت، فأنّا رويناه و اوتينا شرح الحكمة و فصل الخطاب، إنّ اللّه اصطفانا و آتانا ما لم يؤت أحدا من العالمين».

و قال عليه السّلام‌ [3]: «أبى اللّه أن يجرى الأشياء إلّا بالأسباب، فجعل لكلّ شي‌ء سببا، و جعل لكلّ سبب شرحا، و جعل لكلّ شرح مفتاحا،


[1] - لم أعثر عليه عنه عليه السّلام. و جاء في كفاية الأثر (باب ما جاء عن جعفر بن محمد عليه السّلام مما يوافق هذه الأخبار ...: 254- هذا الرقم تكرر في المطبوعة من الكتاب) عن الصادق عليه السّلام: «يا يونس إذا أردت العلم الصحيح، فعندنا أهل البيت ...».

عنه البحار: 76/ 404.

و في بصائر الدرجات (الجزء العاشر، باب [18] النوادر في الأئمة عليهم السّلام و أعاجيبهم:

511، ح 21) عن الباقر عليه السّلام: «كل ما لم يخرج من هذا البيت، فهو باطل».

و أيضا في الباب [19] منه (ص 519، ح 4): «.. ليس عند أحد من الناس حقّ و لا صواب، و لا أحد من الناس يقضي بقضاء حقّ، إلا ما خرج منّا أهل البيت ...».

[2] - هو يونس بن أبي ظبيان.

أورده المجلسي (قدّس سرّه) في البحار (26/ 158، ح 5) عن كتاب المحتضر، نقلا عن كتاب السيد حسن بن أبي كبش، بإسناده إلى يونس بن ظبيان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، أنه قال له: «يا يونس إذا أردت العلم الصحيح ...». و يظهر أنه شطر من الحديث الذي أشرنا إليه في التعليقة السابقة و حكيناه عن كفاية الأثر.

[3] - بصائر الدرجات: باب معرفة العلم الذي من عرفه عرف اللّه، 6، ح 2.

عنه البحار: 2/ 90، ح 14. و 2/ 168، ح 1.

نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 899
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست