نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 898
فصل [17] [الثقلان]
قد تبيّن ممّا أسلفنا أنّ
الهادي للخلق بعد نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إنّما هو كتاب اللّه و
عترته، أهل بيته، المسمّيان ب «الثقلين»؛ و أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليه حوضه؛
و أنّ من تمسّك بهما لن يضلّ و لن يزلّ، و من طلب الهدى من غيرهما يزلّ و يضلّ، و
من جعلهما أمامه قاداه إلى الجنّة، و من جعلهما خلفه ساقاه إلى النار- كما استفاض
به الأخبار[1]-.
و في الخبر المستفيض- أيضا-[2]: «إنّ مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح،
من ركبها نجى و من تخلّف عنها غرق».
- إلى غير ذلك مما يؤدّي
مؤدّاه-
فالصراط المستقيم و النهج
القويم ليس إذا إلّا طريقة أهل البيت عليهم السّلام
المعجم الكبير للطبراني:
3/ 45- 46، ح 2636- 2638. المعجم الصغير: 168، ح 392. عيون الأخبار لابن قتيبة: 1/
211. المعارف: 252،. المستدرك للحاكم: معرفة الصحابة، ذكر مناقب أهل بيت رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، 3/ 151.
راجع تخريج الحديث في
ملحقات الإحقاق: 9/ 270- 292.
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 898