و بإسناده[3] عن عبد اللّه بن سليمان قال: سمعت أبا
جعفر عليهما السّلام- و عنده رجل من أهل البصرة يقال له عثمان الأعمى، و هو يقول:
«إنّ الحسن البصري يزعم أنّ الذين يكتمون العلم يؤذي ريح بطونهم أهل النار»- فقال
أبو جعفر عليهما السّلام:
«فهلك إذا مؤمن آل فرعون[4]، و ما زال العلم مكتوما منذ بعث اللّه
نوحا عليه السّلام فليذهب الحسن يمينا و شمالا، فو اللّه لا يوجد العلم إلّا
هاهنا».
و بإسناده[5] عنه عليه السّلام: «إنّ رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:
«ما وجدتم في كتاب اللّه
فالعمل به لازم، لا عذر لكم في تركه؛
[2] - أشرنا إلى ما
وجدناه في البصائر. و لم نعثر على البعض.
[3] - بصائر الدرجات:
الجزء الأول، باب
(6) ما امر الناس أن يطلبوا العلم من معدنه ...، 9، ح 1.
و يقرب منه أيضا الحديث
الخامس و السادس من الباب. الكافي: كتاب فضل العلم، 1/ 51، ح 15. الاحتجاج:
احتجاجات الإمام الباقر عليه السّلام: 2/ 193.
عنه البحار: 2/ 90- 91،
ح 16. 23/ 101، ح 7. و 42/ 142، ح 3.
[4] - إشارة إلى قوله
تعالى: وَ قالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ
إِيمانَهُ ... [40/ 28].
[5] - بصائر الدرجات:
الجزء 1، باب
(6) ما امر الناس أن يطلب العلم من معدنه ...، ح 2، 11. معاني
الأخبار: باب معنى قول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «مثل أصحابي فيكم
...»، 156، ح 1. احتجاج: احتجاجات الصادق عليه السّلام: 2/ 259.
عنه البحار: 2/ 220، ح
1. 22/ 307، ح 8.
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 900