بَابُ الْعَزْلِ‌

4539 رَوَى الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ الْجُعْفِيِّ قَال‌

______________________________
و في القوي كالصحيح، عن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال: قال صاحب النعمة يجب عليه التوسعة على عياله‌[1].

و في الحسن أو الصحيح، عن ياسر الخادم قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول:

ينبغي للمؤمن أن ينقص من قوت عياله في الشتاء و يزيد في وقودهم‌[2].

و في الحسن، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إن المؤمن يأخذ بأدب الله، إذا وسع عليه اتسع و إذا أمسك عليه (أو عنه) أمسك‌[3] و تقدم أيضا في باب الزكاة[4] و التجارة أخبار كثيرة.

باب العزل‌ أي إخراج الذكر من الفرج، و الإنزال في خارجه، قد تقدم في خبر محمد بن مسلم في جواز العزل و ذكرنا الأخبار هنا «روى القاسم بن يحيى» ضعفه الغضائري‌[5]

[1] ( 1- 2- 3) الكافي باب كفاية العيال و التوسع عليهم خبر 5- 14- 12 من أبواب الصدقة من كتاب الزكاة.

[2] ( 1- 2- 3) الكافي باب كفاية العيال و التوسع عليهم خبر 5- 14- 12 من أبواب الصدقة من كتاب الزكاة.

[3] ( 1- 2- 3) الكافي باب كفاية العيال و التوسع عليهم خبر 5- 14- 12 من أبواب الصدقة من كتاب الزكاة.

[4] راجع ص 207 من المجلد الثالث.

[5] في تنقيح المقال في ترجمة القاسم بن يحيى ما هذا لفظه: سكوت النجاشيّ و غيره عن تضعيفه مع كثرة خطأ ابن الغضائري في التضعيفات و الرمى بالغلو مع عدم بناء العلامة في الخلاصة على التدقيق و امعان النظر ربما يثبطنا عن الاذعان بضعف الرجل و يرغبنا في عده من الحسان لكفاية كثرة رواياته و نحوها ممّا ذكره الوحيد ره في ذلك بعد استفادة كونه اماميا من عدم غمز النجاشيّ و الشيخ في مذهبه بوجه انتهى و هو كلام جيد.