______________________________
فاطمة الزهراء عليها السلام «و سورة النور» فإن فيها حد الزنا و
آيات الحجاب و ما يناسبهن.
و لعل عدم تعليم سورة
يوسف و تعليم سورة النور مختصان بالعرب، و بمن يعرف معانيهما، و يؤيده ما رواه
الكليني في القوي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: لا تعلموا نساءكم سورة يوسف و
لا تقرئوهن إياها فإن فيها الفتن و علموهن سورة النور فإن فيها المواعظ[1].
و روي في القوي، عن ابن
القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نهى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
أن يركب سرج بفرج.
و في القوي عن الحرث
الأعور قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا تحملوا الفروج على السروج فتهيجوهن
للفجور و لعل لمس السرج على الفرج مدخلا عظيما في ميلهن إلى الجماع، و يمكن أن لا
يحصل الحلال فيطمعن في الحرام أو لعلة مخفية.
«و روى ضريس الكناس» رواه الكليني
في الحسن[2] «عن أبي عبد
الله عليه السلام (إلى قوله) من المسوفات» أي المؤخرات ب (سوف أفعل) و الظاهر أنه
[1] أورده و اللذين بعده في الكافي باب في تأديب
النساء خبر 2- 3- 4 من كتاب النكاح.
[2] الكافي باب كراهية ان تمنع النساء ازواجهن خبر
2.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 8 صفحه : 376