______________________________
للجمل كالأكاف لغيره و معناه الحث لهن على مطاوعة أزواجهن و أنه لا يسعهن الامتناع
في هذه الحال فكيف في غيرها، و قيل إن نساء العرب كن إذا أردن الولادة جلسن على
قتب و يقلن أنه أسلس للخروج فأراد تلك الحالة، قال أبو عبيد كنا نرى أن المعنى و
هي تسير على ظهر البعير فجاء التفسير بغير ذلك.
«و روى الحسن بن
محبوب» في الصحيح تقدم مشروحا و التكرار للمناسبة لهما.
«و روى الحسن بن محبوب
عن مالك بن عطية» في الصحيح كالكليني[2] «عن سليمان
بن خالد (إلى قوله) لو أمرت» أي تمتنع أمري لسجدة الزوج لامتناع أمري لغير
الله و لا شك في الحرمة لغيره تعالى على وجه العبودية، و هل يحرم على جهة التعظيم
كما يسجدون للملوك؟ مشكل (من) حيث إنها غاية العبودية، و لا تصلح لغيره تعالى و قد
تقدم (و من) حيث إنه لم ينكر النبي صلى الله عليه و آله و سلم حيث ذكروها، (و فيه)
إنه يجب إنكار