نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 8 صفحه : 310
.........
______________________________
فهو أحب إلي.
و في الموثق كالصحيح عن
زرارة بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: لا خير في ولد الزنا و
لا في بشره و لا في شعره، و لا في دمه، و لا في شيء منه عجزت عنه السفينة أي
سفينة نوح عليه السلام و قد حمل فيها الكلب و الخنزير[1] أي و ما عجز عنهما و عجز عنه فلم
يحمله معه عليه السلام.
و في القوي عن السكوني
قال: قام النبي صلى الله عليه و آله و سلم خطيبا فقال: أيها الناس إياكم و خضراء
الدمن قيل يا رسول الله: و ما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء[2] و قد تقدم.
يقال للولد إذا كان من
الزنا (لزنية) و إذا كان من الحلال (لرشدة) بالكسر و الفتح (و الخبيثة) ولد الزنا،
(و المرأة الحسناء) ضرب الشجرة التي تنبت في المزبلة فتجيء خضرة ناضرة و منبتها
خبيثة مثلا للمرأة الجميلة الوجه اللئيمة المنصب به، و المراد منها (إما) ولد
الزنا (أو) الأعم منه و من اليهودية و النصرانية و المجوسية و المخالفة و أمثالها
مما يجوز نكاحها مع الكراهة الشديدة.
و الأحوط في ولد الزنا
الترك لما تقدم سيما الحرة الدائمة، و المراد منه من ثبت بالبينة الشرعية أنه من
الزنا و قل ما يوجد لأنه إذا لم يكن الزوج حاضرا و حملت الزوجة لا يحكم بأنها زنت
لأنه يمكن أن يكون الولد من الشبهة بأن تكون نائمة و زنى بها رجل من غير شعورها أو
جاء رجل في الليلة و قال: إني زوجك قدمت